• img

كتائب سيد الشهداء تحذر من انتشار جماعات تروج لافكار الحادية منحرفة في الجامعات العراقية

أبريل 05, 2014
كتائب سيد الشهداء تحذر من انتشار جماعات تروج لافكار الحادية منحرفة في الجامعات العراقية

حذرت المقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء(ع) من انتشار جماعات تروج لافكارتدعو للالحاد والتطرف والابتعاد عن الشريعة الاسلامية السمحاء واكدت الكتائب في تحذير لها ان هذه الجماعات باتت تتخذ من اروقة الجامعات العراقية مجالا خصبا لنشر افكارها العلمانية الملحدة كما تدعو الى ارتداء ازياء خاصة بمن ينتمون اليها واكدت الكتائب في بيان لها على ضرورة التحرك السريع لحماية ابنائنا من مثل هذه الطروحات الهدامة التي يراد من ورائها محو الهوية الاسلامية لشبابنا.

من جانب اخر  وصف ضابط رفيع المستوى في وزارة الداخلية العراقية انتشار ظاهرة الايمو او عبدة الشيطان بانها خرجت عن نطاق تقليد الازياء او تقليد ظاهرة عالمية وتحولت مؤخرا الى وجود جماعات تبشر لهذه الظاهرة التي تتقاطع والدستور ويذكر ان ظاهرة الايمو اصبحت” لافتة للنظر في شوارع بغداد بعد أن انتشرت بشكل كبير بين فئة الشباب من الجنسين منذ أكثر من عام ونصف العام ترافقها طرح الأسواق أنواعا مميزة من أحدث الملابس والإكسسوارات الفضية والقلائد والأسوار التي تكون في غالبيتها على شكل جماجم”.مصطلح “إيمو” معناه حساس أو عاطفي وهذه الجماعة تتبع نظام ملبس معين وموسيقا معينة وتسريحة شعر معينة وأخذت الظاهرة في الانتشار بين المراهقين وهي مرحلة من مراحل تحول الشباب إلى ما يعرف بعبدة للشيطان “ولا تعارض السلطات العراقية انتشار الظاهرة بين فئة الشباب رغم انتشارها بشكل واسع في الجامعات والمدارس حيث يشاهد أنصار “الإيمو” وهم يرتدون أزياء جينز ضيقة ويضعون إكسسوارات على شكل قلائد وأسواراً وخواتم إضافة إلى طبع وشم وقصات شعر مميزة. و تم مؤخرا اكتشاف ما يسمى بالمبشرين لها، وهذه الفئة تتلقى دعم من جهات خارجية، والغاية منها ليس نشر افكار غريبة فقط بل امتدت لتكون اداة لنشر سموم المخدرات بين هذه الفئة ونشر افكار تتعارض وقيم المجتمع الدينية، خاصة وان الدستور العراقي نص على الحفاظ على الهوية الاسلامية لغالبية الشعب العراقي وضمان كامل الحقوق الدينية للاديان الاخرى، ولم يتطرق لعبدة الشيطان وتابع ان الاجهزة الامنية وعبر الاجهزة الاستخبارية توصلت مؤخرا لمعلومات خطيرة عن انتشار هذه الظاهرة بين مدارس الثانوية ومن يروج لها كادر تربوي من مدرسات ومدرسين، وللاسف تنبع من غايات نشر الرذيلة بين الشباب واستغلالهم في امور شتى بين سمسرة ومخدرات، كما ان البعض انتقل الى مرحلة انشاء اشبع بمعبد للشيطان ويستغله ايضا لذات الغايات الدنيئة.

شارك المقال