• img

روحاني: الافراج عن الحرس يجسد ثبات ايران في مواجهة الارهاب

أبريل 06, 2014
روحاني: الافراج عن الحرس يجسد ثبات ايران في مواجهة الارهاب

نشرت وكالات أنباء إيرانية الصور الأولى لوصول الجنود الإيرانيين الذين خطفتهم جماعة “جيش العدل” الإرهابية؛ إلى مقر محافظة سيستان وبلوتشستان، جنوب غرب إيران.

وفي حديث للصحفيين في مقر المحافظة أكد محافظ سيستان وبلوتشستان أن عملية إطلاق سراح الرهائن تمت من دون مشاركة باكستان.

وأصدرت وزارة الداخلیة الإيرانية صباح اليوم بیاناً أعلنت فیه الإفراج عن حرس الحدود الإیرانیین (رامین حضرتي، وسجاد زاهاني، ومحمد نظامي، وجمشید تیموري) وقالت إن ذلك تم بالتنسیق بین الجهات الأمنیة والجهود الدبلوماسیة في إیران.

وكان عناصر من جماعة ما يسمى بـ “جيش العدل” الإرهابية تسللوا إلى داخل الأراضي الإيرانية من باكستان، وقاموا في 6 شباط/فبراير الماضي بخطف 5 جنود إيرانيين من منطقة جكيغور ونقلوهم إلى داخل الأراضي الباكستانية.

وفي الرابع والعشرين من آذار/مارس الماضي أكد مساعد محافظ سيستان وبلوجستان للشؤون الامنية خبر استشهاد أحد حراس الحدود الإيرانيين المختطفين من قبل الجماعة الإرهابية. حيث كان “جمشيد دانايي فر”  العسكري الوحيد بين المختطفين الذي استشهد على يد هذه الجماعة الإرهابية.

 

من جهته أصدر رئيس جمهورية ايران الاسلامية حسن روحاني الاحد ، بيانا قدم فيه التهاني الى قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني بمناسبة الافراج عن حرس الحدود الايرانيين.

وقال حسن روحاني في بيانه الصادر الاحد ، اقدم التهاني الى الشعب الايراني الشريف وسماحة قائد الثورة الاسلامية والقائد العام للقوات المسلحة، بمناسبة الافراج عن حرس الحدود الذين أمضوا اياما صعبة وكالحة في الأسر.

وأعرب روحاني في البيان عن سروره لانقضاء الايام الصعبة لهؤلاء الجنود، وعودتهم بعد تحمل آلام هذه المرحلة الصعبة من الفراق، الى كنف أسرهم.

وأعرب روحاني عن امله بالقضاء على الارهاب والعنف في المنطقة، وزوال اجواء سوء الظن والتوتر الى الأبد.

ودعا جميع المسؤولين المعنيين وخاصة وزارة الامن ووزارة الخارجية ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون الى بذل قصارى جهودهم الى حين تحديد مصير حرس الحدود الخامس، الذي يقال انه استشهد على يد زمرة “جيش العدل” الارهابية ومازال جثمانه في باكستان.

وشدد روحاني على ان هذه الاحداث الفظيعة التي يرتكبها اتباع فرقة الجهل والجريمة والجور، ورغم انها تجعل شعبنا يشعر بالمرارة، الا انها ستزيد من عزيمة وصمود الشعب والمسؤولين في ايران يوما بعد يوم في المضي قدما على مبادئهم السامية ومحاربة أذناب اعداء النظام والبلاد.

 

وأردف الرئيس روحاني في بيانه، ان هذا النجاح أثبت مرة اخرى، ان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة الارهاب والعنف، هو موقف مبدئي قاطع ولا يتغير، وأن ايران ستصمد امام جميع الضغوط السياسية والاعلامية حتى فضح المتطرفين وجميع حماتهم الاجانب وهزيمتهم التامة. وقد أثبت دعم جميع افراد الشعب والشخصيات الدينية والسياسية بما فيها الشيعية والسنية لهذا التصدي القاطع، ان الارهابيين لن يحققوا مآربهم من خلال التذرع بالخلافات الطائفية، وأنهم لن يحصدوا الا الكراهية لدى جميع المذاهب والفئات السياسية بالبلاد.

شارك المقال