شدد رئيس الوزراء نوري المالكي على أنه حان الوقت لحسم قضية الفلوجة وتحرير المياه كاشفًا عن خطوات جدية اتخذتها الحكومة في هذا المجال وباشرت بتنفيذها.
ورأى المالكي في كلمته الاسبوعية أن الارهابيين ، بقطعهم المياه، أرادوا قطع الحياة وتدمير العملية السياسية في البلاد، لكنهم فشلوا ، “فالارهابيون لا يتركون وسيلة للانتقام إلا ويقومون بها” قال المالكي، داعيا مجلس الامن والامم المتحدة الى ادراك خطورة الوضع في الفلوجة.
رئيس الوزراء وإذ اشاد بدور القوات المسلحة في حل أزمة الفلوجة ، حذر من محاولات طعن الجيش بعقيدته واتهامه من قبل بعض السياسيين ، مؤكدا في مجال آخر أن المسؤولية الاساسية هي الدفاع عن العملية السياسية التي يريد القاعدة والبعث القضاء عليها.
