الموقع الرسمي لـ/ كتائب سيد الشهداء/
اقامت فصائل المقاومة الاسلامية في العراق، حفلا تأبينيا بمناسبة ذكرى استشهاد الشهيد القائد الذبيح محسن حججي، مع ثلة من مجاهدي كتائب سيد الشهداء ، اليوم الاثنين 7/آب/2023 في مركز الشهيد حسين قمي في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وجرى خلالها نصب صورة الحاج الأمين العام لكتائب سيد الشهداء ابو الاء الولائي، كرمزا بطوليا ابان الحرب ضد عصابات داعش الارهابي في تحرير مرقد السيدة زينب عليها السلام والدفاع عن الحدود العراقية.
واقيم خلال الحفل التأبيني معرضا صوريا لجميع شهداء كتائب سيد الشهداء الذين شاركوا في العملية البطولية التي استشهد خلالها الشهيد محسن حججي.
الجدير بالذكر ان الشهيد الذبيح “محسن حججي” ولد في مدينة نجف آباد بمحافظة أصفهان عام 1991 ، وكان أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني في سوريا خلال الحرب ضد التكفيريين ، حيث قامت القوات الامريكية انذاك بتدمير العجلات والاليات العسكرية التابعة لكتائب سيد الشهداء وان جميع منطقة التنف في سوريا تم تدميرها بواسطة قذائف مدفعية حرارية متطورة.
ومع دخول داعش الارهابي الي ساحة المعركة كانت القدرات العسكرية لكتائب سيد الشهداء قد شلت بشكل كامل، وتم تمهيد الارضية لقيام داعش الارهابي بهجوم مباغت وبرعاية امريكية اسرائيلية حيث ان الهجوم الذي تم تنفيذه وباربعة مراحل استهدف مواضع كتائب سيد الشهداء في منطقة (التنف) داخل الاراضي السورية والتي تقع علي مقربة كبيرة من الشريط الحدودي العراقي السوري.
حيث ان الشهيد حججي كان بطلا مخلصا وكان متواجدا في المنطقة في وقت وقوع الهجوم وقاوم بشكل بطولي مع باقي القوات حتي وقعوا اسري بيد عصابات داعش ثم بعدها استشهد بعد ان قامت هذه العصابات الهمجية بذبحه بشكل وحشي .
وكان الشهيد البطل في اغلب الاوقات يقاتل مع صفوف المقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء وباقي فصائل المقاومة في سوريا، وفي الفترة الذي وصلت فيه عصابات داعش الارهابية الي مقربة من الحرم الزينبي المطهر وكانت تبعد 300 متر فقط عن الحرم المطهر كان الشهيد حججي يقاتل ويدافع بكل بسالة وبطولة الي جانب هذه القوات دفاعا عن حرم السيدة زينب (سلام الله عليها).
وفي 9 آب 2017 نشر داعش الاجرامي فيديو يظهر فيه رأس حججي الشريف بعد أن قامت عناصره المجرمة بقطعه، وكانت الشهادة افضل وسام يتقلده هذا البطل المضحي الذي سار على نهج الحسين عليه السلام.
خلَّف استشهاده ردود فعل واسعة في صفوف الشعب الإيراني والجمهورية الإسلامية.
وحضر تشييع الجنازة عشرات الآلاف من الإيرانيين وابناء المقاومة الاسلامية ودفن في مسقط رأسه نجف آباد.
