رحل نقي القلب و اليد وقوي الجهاد السيد كاظم الحيدري رحمه الله
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم تغمده الله بواسع رحمته وحشره الله مع محمد وال محمد سيد كاظم الحيدري قامة في الجهاد وعنوان كبير في المقاومة بذل كل ما عنده لنصرة محمد وال ومحمد صلوات الله عليهم أجمعين لم يتوان في الحضور في اي ساحه أو مشهد صراع ضد الباطل الا وكان له حضور ابتداءً من مقارعة النظام البائد وهو ابن العائلة الكريمة بجهادها وسخائها وشهدائها بكل المواقف الجهادية وبعد ٢٠٠٣ كان مميزا بجهاده للدفاع عن سيادة العراق ومواجهة الاحتلال حتى تحرير الأرض وكان حضوره مميزا وركن في الإدارة والعمليات وتحمل الكثير من المتاعب لنصرة الحق والدفاع عن المستضعفين من أبناء الشعب العراقي
والمحطة المشرفة ايضاً في الدفاع عن المقدسات في سوريّا وحضوره بجوار حرم السيدة زينب عليها السلام وكان شريكا في الجهاد
والصفحة الأخيرة من جهاده امتثاله لفتوى المرجعية الدينيه بالجهاد ضد داعـ ش والتكـ فير أعداء الإنسانية وشارك في اغلب المعارك المشرفة لتحرير الأراضي وعلى يديه في معسكرات التدريب درب الآلاف من المقاتلين لتمكينهم من الجـ هاد حتى شارفت وانتهت هذه الصفحة وتحقق التحرير بجهود الشهداء والجرحى والمضحين والفتوى التأريخية وكان سيدنا الفقيد كاظم الحيدري أحد المجاهدين الفاعلين في هذه الانتصارات فالسلام عليه وعلى روحه النقية البيضاء ابيض من لحيته الصاقلة بلونها الطاهر والسلام على قلبه الحنون العطوف رغم قساوة السلاح والرصاص الذي رافق مسيرته والسلام على كل شيء في وجوده وهو نقي الجيب حتى ارتحل إلى جوار ربه والتعازي لاخوانه وأبناءه الاعزاء والى عائلته الكريمه وجميع المجاهدين والمحبين وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فالـح الخزعـلي
٩- ايلول – ٢٠٢٣