الموقع الرسمي ل/كتائب سيد الشهداء/
شدّد نائب رئيس المجلس التنفيذي، في حزب الله، الشيخ علي دعموش على أنّ الواجب الشرعي والإنساني والأخلاقي والقومي والديني الذي يقع على عاتق الجميع، وبالاخص على الدول والشعوب والحكومات العربية والإسلامية أمام المأساة الانسانية الجارية في غزة، هو مساندة أهلها وتقديم كلّ أشكال الدعم والمساندة على كل المستويات السياسية والإعلامية والمادية والعسكرية.
كلمة الشيخ دعموش جاءت، خلال احتفال المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية في بلدة بر الياس، والذي تحوّل إلى مهرجان حاشد للتضامن مع أهالي غزة والمقاومة في فلسطين. وأكد الشيخ أنّ: “السكوت والوقوف موقف المتفرج على ما يجري في غزة واستجابة الدول والأنظمة العربية وغيرها للضغوط والتهديدات الأمريكية هو خيانة كبرى وخطيئة لا تغتفر”. وتابع: “لا يجوز أن يبادر الأمريكي والغرب لدعم العدو الصهيوني بكل الوسائل لمواصلة إجرامه بحق الشعب الفلسطيني، بينما تقف الشعوب والحكومات العربية والإسلامية موقف المتخاذل والمتفرج على ما يتعرّض له هذا الشعب في غزة من إبادة جماعية وتدمير كامل من دون أن تحرك ساكنا، خوفًا من الأمريكي”.
تابع الشيخ دعموش: “إننا لن نتخلّى عن مسؤولياتنا باتجاه ما يجري في غزة، وقد أعلنّا بكل وضوح أننا لسنا على الحياد، ونحن على تواصل دائم مع الفصائل الفلسطينية ومع محور المقاومة، نتابع وننسق وندرس كل الخطوات التي يجب القيام بها، ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني”. وأضاف: “لن ترعبنا البوارج الأمريكية وحاملات الطائرت التي تدفع بها أميركا إلى المنطقة، ولن تخيفنا تهديدات رئيسها الأخرق، وسنقوم بكل شيء يمليه علينا واجبنا الشرعي والأخلاقي والإنساني والقومي انتصارًا للشعب الفلسطيني، وكل تهديداتهم لا تعني بالنسبة إلينا شيئا”.
ورأى الشيخ دعموش أنّ: “العمليات التي تقوم بها المقاومة الإسلامية ضد المواقع الإسرائيلية هي بداية التجسيد الفعلي والميداني لهذا الموقف الواضح والحاسم”، مشددًا على أنّ: “العملية التي قامت بها المقاومة بالأمس على أحد المواقع الإسرائيلية، في منطقة الضهيرة، هي رسالة واضحة بأننا لن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك أو كسر المعادلات القائمة، فالقتل بالقتل والدم بالدم، وعلى العدو الخائف والمرعوب والمختبىء خلف الجدران أن يعلم أنّ أي استهداف لبلدنا لن يمر من دون ثمن وسيواجه حتما بالرد الحاسم والمناسب”.