قال معهد دراسات فورين بوليسي الامريكي ان السعودية مستمرة في إذكاء الصراع في سورية .
وقالت أماندا أوفيل- سومرز الكاتبة في المعهد : “إنه على الرغم من اختلاف القيـَم بين السعودية وأمريكا إلا أنَّ الديموقراطية العظيمة والملـَكية المطلقة مرتبطتان معاً بمصالح مشتركة في استقرار الخليج”.
ورأت الكاتبة أنَّ القادة الأمريكيين سيظلون مخلصين في علاقتهم مع السعودية على الرغم من الاختلافات القائمة بين البلدين بسبب طريقة دعم المتمردين في سورية والمفاوضات المستمرة مع إيران، في الوقت الذي تتقرب فيه السعودية إلى قوى أخرى كالصين والهند، كما تستمر المملكة في إذكاء الصراع في سورية عبر تقديمها المال والسلاح إلى عدة ميليشيات مناوئة للأسد، وختمت الكاتبة بالقول: إنَّ الزواج دون حب بين أمريكا والسعودية ليس له مستقبل وقد آن الأوان كي يفترقا.