أثار استيلاء جبهة النصرة على تل الاحمر قرب الحدود السورية الفلسيطينية في الجولان المحتل قلقاً جدياً في “اسرائيل”، فيما بدأت قوات الجيش الصهيوني واستخبارات العدو العمل على احتواء هذه المنظمة بما في ذلك تكثيف الطلعات الجوية الاستكشافية.
هذا ما ذكرته الاذاعة الاسرائيلية نقلاً عن موقع Intelligence online الفرنسي المتخصّص في شؤون الاستخبارات.
وبحسب الموقع الفرنسي، فإن “اسرائيل” تحاول إقناع رؤساء مجالس قروية في الجانب السوري من الحدود برفض تقديم العلاج الطبي أو الاغذية لمقاتلين من المنظمات “الجهادية“.
وأفاد الموقع الفرنسي أن “ضباط استخبارات اسرائيليين موجودون في مخيمات اللاجئين السوريين على الحدود الاردنية السورية حيث يعملون بتنسيق وثيق مع الاستخبارات الاردنية والامريكية“.
على صعيد آخر وفي تلميح واضح الى تورط “اسرائيل” المباشر في اغتيال مدير ادارة الاستطلاع في الجيش السوري اللواء سمير الشيخ، لفت الموقع الى أن الشيخ الذي اغتيل مؤخراً قتل بواسطة مسدس مزود بكاتم للصوت بينما تتم الاغتيالات التي ينفذها أعضاء المعارضة المسلحة بواسطة سيارات مفخخة أو قنابل يدوية.
وأوضح الموقع أن الشيخ كان مسؤولاً عن عمليات الاستخبارات العسكرية على امتداد الحدود مع فلسطين المحتلة.