الموقع الرسمي ل/كتائب سيد الشهداء/
أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ان استهداف المدنيين لا يمكن ان يترك واستهداف المقاومة لكريات شمونة بعدد من صواريخ فلق وكاتيوشا وكان ردًا اولي واقول للصديق والعدو ان نساءنا واطفالنا الذين قتلوا في النبطية والصوانة وغيرها من قرى الجنوب سوف يدفع العدو ثمن سفكه لدمائهم.
وخلال الاحتفال الذي يقيمه حزب الله لمناسبة يوم القادة الشهداء قال السيد نصر الله، اننا اليوم نحيي الذكرى السنوية لقادتنا الشهداء، ونشعر بهم أكثر من اي وقت مضى، مشددًا على ان حضورهم اشد تأثيرا وهداية الى الموقف والطريق والهدف.
وأضاف السيد نصر الله الى ان هذه المسيرة والمقاومة من صفاتها ومميزاتها الأساسية أن علماءها وقادتها تقدموا ليكونوا شهداء وأحيانا مع عائلاتهم الشريفة، وأردف انه في إحيائنا اليوم نشعر أننا أكثر تثبيتا في ساحة التضحيات عندما نتذكر السيد عباس وأم ياسر والشيخ راغب والحاج عماد، مؤكدًا اننا نحن اليوم أقوى املا ويقينا بالنصر الآتي، وسأل سماحته لو كانوا هؤلاء القادة الشهداء فينا اليوم كيف كان سيكون الموقف؟ هل كان سيكون الحياد؟ ام كان سيكون الموقف هو الدعم والاسناد والنصرة والضغط والمساندة لمنع العدو من تحقيق اهدافه.
ورأى السيد نصر الله ان كل من في هذه المسيرة ضحا ويضحي، لافتًا الى ان هذه القوافل من الشهداء والجرحى ومن الاهالي الذين هُجروا ودمرت بيوتهم منذ بداية الصراع مع العدو كانت الصفة الاهم ان هؤلاء لم يضعفوا ولم يهنوا مهما كبرت التضحيات وواصلوا الطريق وحفظوا الوصية
وشدد على ان هذه التضحيات لا تنطلق من حالة عاطفية او حماسية او انفعالية بل انطلقت من منطلق الوعي والبصيرة والمعرفة للأهداف والتهديدات والفرص وصحة وسقم الخيارات الاخرى والجهاد في سبيل الله والتجارة الرابحة معه.