• img

بالصور.. مشاركة تنظيمات كرخ الوسط في احياء يوم القدس العالمي

أبريل 05, 2024

المسيرة الخالدة ليوم القدس العالمي.

يحظى يوم القدس العالمي بأهمية كبرى، على المستوى العالمي، وبيان نتائجه وآثاره واضحة على المستوى العالمي.
إنّ المسيرة المليونية التي يخرج بها المسلمين والمؤمنين الصائمين، في مختلف الدول الاسلامية ، بل وحتى في الدول الأخرى. في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك؛
فهي في الحقيقة تمثل تجلّياً واضحاً لما تشعر به الأمة الإسلامية وغيرها من الاحرار من أجل إظهار مظلومية الشعب الفلسطيني والمطالبة بالحرية وحماية الشعب الفلسطيني المظلوم على نحو شامل والدفاع عنه على جميع الأصعدة.
وكذلك الرفض والتنديد بالمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الغاشم و المستعمر لفلسطين والقدس الشريف، وبيان جرائم هذا الكيان الذي يسعى ليلاً و ونهاراً في قتل الأبرياء والأطفال من الشعب الفلسطيني.
ولهذا نجد أنّ فعالية مسيرة يوم القدس العالمي المنقطعة النظير بدأت تتجلى أكثر فأكثر في إظهار وتميز الذين يدافعون عن الشعب الفلسطيني المظلوم وغيره من الشعوب المظلومة في شتى أرجاء المعمورة.
بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران تم رفع شعار الإسلام على مستوى الشرق الأوسط بل على المستوى العالمي . وأطلق الإمام الراحل آية الله العظمى الخميني اسم (يوم القدس) على آخر جمعة من شهر رمضان المبارك،
فلذا كان من الواجب الديني والأخلاقي أن نحافظ ونستمر على هذا التضامن والموقف التاريخي المشرف. كذلك إثبات للعدو الاسرائيلي الغاشم ان القدس لم ولن تمحو عن وجدان الامة الاسلامية والاحرار في العالم الحر، كذلك سنسعى بكل مااستطعنا من قوة على استرجاع فلسطين والقدس المغصوبه بأذن الله تعالى وسواعد الابطال المرابطين الذين يدافعون عن الشعوب المظلومة وخاصة الشعب الفلسطيني .
وبهذه المناسبة أدعو الله عزّ وجل لجميع المشاركين في هذه المسيرة الخالدة رجالاً ونساء، شباباً أطفالاً أن يثبتها لنا ولكم في ميزان أعمالنا ويكتبها الله لنا ولكم كعمل صالح ويجزيكم بها الخير والبركة ، وأن يجعل مشاركتكم فيها سبباً في عز
و رفعة الإسلام والمسلمين.
يوم القدس هو يوم انتصار الإسلام .
قال الله تعالى في كتابه الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾.

مدير مكتب التفيذي الكرخ الوسط الحاج ابو وسيم المحمداوي

شارك المقال