• img

السيد نصر الله: سورية تجاوزت الحرب الكونية وما زالت في موقعها

مايو 13, 2024

الموقع الرسمي ل/كتائب سيد الشهداء/
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان سورية أريد لها أن تصبح في دائرة الأميركيين أو أن تغرق في حرب أهلية لكنها تجاوزت الحرب الكونية وما زالت في موقعها

وفي كلمة له في الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد القائد الجهادي السيد مصطفى بدرالدين “السيد ذو الفقار” قال السيد نصرالله: رغم الحصار والأوضاع الصعبة سورية ما تزال في موقعها وموقفها راسخ وثابت من القضية الفلسطينية، موضحا: أُريد لسورية أن تصبح في دائرة الأميركيين وخاضعة للإدارة الأميركية ولكن سورية انتصرت ولو أنها لم تنصر في الحرب الكونية وأتت معركة طوفان الأقصى ماذا سيكون حال المنطقة ولبنان؟

واضاف السيد نصر الله: دماء السيد بدر الدين وكل الشهداء قد أثمرت وأعطت النتيجة المطلوبة لأن أحد أسباب دخولنا في سورية هي لكي تبقى في محور المقاومة، قائلا: في كل ما تشهده ساحاتنا نرى وجه السيد ذو الفقار حاضرًا وصوته كما هو الحال مع كل الشهداء وخاصة القادة نرى ما أثمرت دماؤهم الزكية.

واكد السيد نصر الله: في كل معركة يحضرنا الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي والشهيد حجازي الذين ساندونا وقضوا عمرهم يدعموننا.

واشار الى ان المقاومة التي تقاتل اليوم على الجبهة هي نتيجة تراكمية لتضحيات الذين مضوا من الشهداء والقادة والمقاومين الذين ما زالوا على عهدهم، معتبرا ان من جملة أهداف المقاومة في غزة إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بحقوق الشعب الفلسطيني.

واضاف الأمين العام لحزب الله: بفعل صمود ومقاومة النساء والأطفال والمقاومين تغير ما يرتبط بفلسطين بنسبة كبيرة وأيضاً ما يرتبط بالعدو وموقعه.

واعتبر مشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول وما بعده.

وقال ان التصويت في الأمم المتحدة بشأن عضوية فلسطين أغضب مندوب العدو الذي ووجه الاهانات لدول الأمم المتحدة في حين أنها حرة في تسويتها، معتبرا أهم مشهد يعبر عن صورة الانتصار للمقاومة هو عندما رفع مندوب “إسرائيل” لدى الأمم المتحدة صورة القائد يحيى السنوار.

واكد السيد نصرالله: بعد 8 أشهر “إسرائيل” عاجزة عن إعادة أسراها وعاجزة عن إعادة مواطنيها إلى غلاف غزة والشمال وعاجزة عن تأمين سفنها، معتبرا ان: الصهاينة يرفضون الدولة الفلسطينية ويعتبرونها تهديدًا لكيانهم ولكن طوفان الأقصى أجبرت كل دول العالم وأميركا بالحديث عن أن الحل الوحيد بإقامة دولة فلسطينية.

وقال السيد نصر لله: كان الحكام العرب سيوقعون أوراق موت القضية الفلسطينية في خطوة التطبيع مع العدو الصهيوني التي كانت قادمة خلال أشهر.

ولفت الى ان بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه “الدولة” الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا.

وتوجه بالتحية للمقاتلين الصابرين الشجعان في كل الجبهات الذين يسطّرون أروع مشاهد البطولة والشجاعة والقوة والعزم والحماس واليقين، مضيفا: كل التحية للجرحى من المقاتلين في كل الساحات وأسأل الله لهم العافية.

وتابع السيد نصر الله: تجمعنا في ذكرى القائد الجهادي الكبير والأخ العزيز الشهيد السيد “ذوالفقار” وفي هذه المناسبة نتوجه مجدداً لعائلته بالعزاء بفقده والتبريك لنيله وسام الشهادة، لافتا الى ان الشهيد”ذوالفقار” استحق وسام الانسان المقاتل المجاهد ووسام الجريح والأسير والقائد ووسام صانع الإنجازات وختم الله له بوسام الشهادة.

شارك المقال