دعا امام جمعة طهران المؤقت سماحة آية الله الشيخ محمد امامي كاشاني اليوم الجمعة ، ابناء الشعب العراقي الغيور الي النهوض صفا واحدا لمواجهة الهجمة الارهابية الشرسة التي يواجهها العراق و العدوان الذي يشنه تنظيم «داعش» الارهابي بدعم اجهزة المخابرات الاجنبية من خلال تنظيم صفوفه وتوحيدها مشددا علي أن السبيل الوحيد لهذا الهدف انما يكمن في انسجام الشعب العراقي أكثر من أي وقت مضي .
و أفاد مراسلنا أن آیة الله امامی کاشانی أکد ذلک فی الخطبة الثانیة لصلاة الجمعة التی اقیمت فی طهران الیوم بامامته موضحا أن تنظیم “داعش” الارهابی یتنتقل من بلد الی آخر ، و قد تسلل فی الوقت الحاضر الی العراق و ارتکب الکثیر من الجرائم الفظیعة ضد الشعب العراقی ، الذی سیلحق هزیمة نکراء بهذا التنظیم الاجرامی من خلال التوکل علی الله تبارک وتعالی و الاستمداد منه عز و جل ، ولا سبیل له سوی ذلک .
و أشار امام جمعة طهران المؤقت الی المشاکل التی واجهها النظام الاسلامی منذ الیوم الاول لانتصار الثورة المبارکة فی ایران بقیادة الامام الخمینی طاب ثراه والتفاف الجماهیر حوله وأکد أن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ما انفکت تواجه مختلف انواع المؤامرات والمخططات الا ان سبب فشل کل هذه الاعمال انما هو وجود الولی الفقیه الذی تتمحور حوله الجماهیر سواء کان فی عهد الامام الراحل قدس سره الشریف أو خلفه قائد الثورة الاسلامیة سماحة آیة الله العظمی الامام الخامنئی دام ظله العالی .
و تطرق آیة الله امامی کاشانی الی المؤامرات التی حاکها المستکبرون ضد الشعب السوری المسلم منها تسلیح و دعم تنظیم “داعش” مشیدا بهذا الشعب الذی کبد التکفیریین سواء “القاعدة” أو “جبهة النصرة” أو “داعش” هزیمة نکراء ما جعل عناصر هذه التنظیمات الاجرامیة ترحل عن سوریا ، و هی تجر أذیال الخیبة والهزیمة .
