الموقع الرسمي ل/كتائب سيد الشهداء/
تستعد المقاومة الاسلامية في العراق كتائب سيد الشهداء، لاحياء ذكرى استشهاد القائد “حسين قمي” في الجمهورية الاسلامية الايرانية، والذي إستشهد في 7 من شهر آب برفقة ٤٢ مجاهدا من المقاومة الاسلامية عندما هاجم تنظيم “داعش” الإرهابي مواقع كتائب سيد الشهداء (ع) في بلدة “جمونة” قرب منطقة التنف، قرب الحدود السورية العراقية.
واستنادا لتوجيهات الحاج الامين العام لكتائب سيد الشهداء ابو الاء الولائي، زار المعاون التنفيذي الحاج صفاء سالم المالكي برفقة مسؤول الملف الخارجي لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو جعفر المحمداوي ومسؤول القسم الثقافي لمكتب ايران التنفيذي الشيخ حسن العبادي، عائلة الشهيد حسين قمي في طهران.
واطلع الحاج المالكي على اخر الاستعدادات لاقامة مهرجانا تأبينا كبيرا في الجمهورية الاسلامية للشهيد قمي ورفاقه الشهداء السعداء اكراما للتضحيات التي قدمها في الدفاع عن المقدسات.
الجدير بالذكر ان الشهيد “مرتضى حسين بور شلماني” أو “حسين قمي” وهو من محافظة غيلان قضاء “شلمان” الايرانية.
هو أحد القادة العسكريين في صفوف الحرس الثوري الإيراني الذي كان يعمل بصمت وبعيداً عن أضواء الإعلام كما تقتضيه الظروف خصوصاً بالنسبة للعسكريين.
“حسين قمي” هو الإسم الحركي الجهادي، ويبلغ من العمر 32 عاماً، متزوج وله ولد، وهو قائد كبير ومحنك، حتى أن الشهيد قاسم سليماني لما بلغه نبأ استشهاد “حسين قمي”، وصف الحادث بأنه “خسارة كبيرة”، مضيفاً “أتمنى لو كنت قد أستشهدت وبقي حسين على قيد الحياة”، فلحقه بركب الشهداء السعداء، ما يعكس أهمية هذه الشخصية في محور المقاومة في الصراع مع الجماعات التكفيرية.
كما ذكر الأمين العام لكتائب سيد الشهداء (ع) الحاج ابو آلاء الولائي: كان عندما يتقدم إلى الخطوط الأمامية يرجع ويجدد العهد في سامراء في سرداب الإمام الحجة (عج) عند الإمامين العسكريين ونحنُ تعلمنا من الشهيد حسين قمي أن نقوم بتجديد العهد لأن المسؤولية كانت مسؤولية كبيرة وخصوصاً عندما يكون الإنسان يتحمل مسؤولية الدفاع عن امامين معصومين (ع).
وتواصل المقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء باحياء مراسم الذكرى السنوية لاستشهاده في يوم الـ 4 من آب من كل عام.