• img

عشائر البونمر والجغايفة تفتحان باب التطوع ضد التكقيير وحديثة تحت سيطرة الجيش

يونيو 23, 2014
عشائر البونمر والجغايفة تفتحان باب التطوع ضد التكقيير وحديثة تحت سيطرة الجيش

أفادت مصادر من الانبار أن قضاء القائم ومنطقتي سعدة والعبيدي (غرب المحافظة)، أصبحت في يد الزمر الإرهابية والمجاميع المسلحة المحلية التي تقاتل معها، فيما لا تزال قوات الجيش تفرض سيطرتها الكاملة على مدينة حديثة.وأوضحت مصادر أن قضاء القائم القريب من الحدود السورية سيطرت عليه تنظيمات “داعش” الإرهابية والجماعات المسلحة التي تقاتل معها .وأضاف المصدر ان عشيرتي البو نمر والجغايفة فتحتا باب التطوع للانخراط في الدفاع عن الانبار جنبا الى جنب مع القوات المسلحة ضد الارهابيين والمجاميع المسلحة.وقال المتحدث ان الارهابيين “تمكنوا من دخول منطقة سعدة التابعة لقضاء القائم بعد قتال عنيف مع القوات الامنية، وبعد استشهاد العقيد الركن مجيد الفهداوي امر لواء في الفرقة 28”.وزعم المتحدث ان “الانباء تضاربت عن كيفية استشهاد العقيد الفهداوي، لكن البعض يقول ان متطوعين غاضبين عليه بسبب أوامر بالانسحاب اصدرها، اطلقوا عليه النار، وانسحبوا بعدها الى قضاء البغدادي”.وبيّن المتحدث ان اوامر الانسحاب والرجوع الى الخلف جاءت بعد أن “تكبدت قواتنا خسائر بالارواح”.وأشار المصدر إلى أن “اهالي قضاءي عانة وراوة قاموا بحماية المصارف والدوائر الحكومية، حيث تم تشكيل سرايا قتالية لهذا الغرض بعد ان سيطرت الجماعات الارهابية على المدينتين” .وقال ان “القتال يدور على مشارف حديثة في محاولة يائسة من الارهابيين لدخولها”.من جهة أخرى، أكدت المصادر ذاتها لـ”العالم” أن “مدينة حديثة ما تزال تحت سيطرة الأجهزة الأمنية والصحوات”.واستدرك المتحدث “إلا ان القتال يجري حاليا مع الجماعات المسلحة على جسر الفحيمي”، الذي يبعد حوالي 30 كيلومترا غرب حديثة.وذكرت المصادر أن “الفحيمي عبارة عن وادي لا يمكن اجتيازه إلا عن طريق الشارع العام، والجيش يفرض سيطرته الكاملة على هذا المنفذ” .وأضاف المصدر أن “الجيش فرض سيطرته ونشر قواته وخطوطه الدفاعية على المراكز الحدودية مع سورية في الرطبة”، التي تبعد 150 كيلومترا تقريبا عن منفذ طريبيل.وأشار المتحدث الى أن “القطعات العسكرية المنسحبة تحاول إعادة تنظيم قواتها في قاعدة البغدادي” .اما بخصوص الرمادي، فقال المصدر إن “جميع مناطق البوذياب في الصحراء سيطر عليها المسلحون امس، بالإضافة الى مناطق التأميم والقادسيتين الاولى والثانية، بعد ان شهدت قتالا شديدا بين الجماعات المسلحة والقوات الامنية” .وأكد المصدر أن “هجوم الارهابيين ونيران اسلحتهم اجبرت سكان مناطق الرمانة والكرابلة على النزوح الى الصحراء، رغم عدم وجود وسائل للعيش، من الماء والكهرباء”.وكشف المصدر ان “الجماعات المسلحة وبعد سيطرتها على قضاءي عانة وراوة بدأوا يدعون منتسبي الجيش والشرطة للحضور وإعلان براءتهم من انتسابهم السابق، ليتم بعدها تزويدهم بوثيقة عدم تعرض”.

شارك المقال