أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي، الاربعاء، عن تقديم العفو عن ابنلء العشائر والمواطنين الذي تورطوا باعمال ضد اجهزة الدولة باستثناء المتلطخة ايدهم بالدماء، وفيما اشار الى ان لاوجود لتقرير المصير في الدستور العراقي ،حذر الشعب الكردي من مغبة الانفصال الذي يدعو له القادة الكرد.
وقال المالكي في كلمة الاربعاء الاسبوعية انه “لا يجوز اجراء اي استفتاء باستغلال الاحداث الحالية”، مشيرا الى ان “تقرير مصير اقليم كردستان سيذهب بالاقليم الى مصير مجهول”.
واضاف انه “لا يوجد شي في دستورنا اسمه حق تقرير المصير”، مؤكدا ان “المناطق التي دخلتها القوات العسكرية ستعود طبيعيتها”
وتابع المالكي خلال كلمته الاسبوعية إننا “سنكون على أهبة الاستعداد والحذر لادامة زخم المعركة التي أصبحت لصالح القوات الأمنية، مشيرا ان جميع المخططات ستبوء بالفشل حتمًا وسترد أفكارهم على نحورهم بهمة القوات المسلحة والشرطة، لافتًا إلى أن فتوى المرجعية لجميع العراقيين وليس لطائفة معينة”.
كما اعلن عن “تشكيل مديرية الحشد الوطني لتنظيم عمليات التطوع للقتال ضد “داعش” مؤكداً أن”متطوعين قدموا من محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى ويقاتلون ضد هذا التنظيم”.
ولفت “الأولوية اليوم هي للملف الأمني والتصدي للمنظمات الارهابية وحماية وحدة وهوية العراق”، مشيراً الى أن “معطيات المعركة بدأت تنقلب لصالح الجيش العراقي والشرطة””.
و انتقد “إطلاق بعض دول الجوار على المسلحين في العراق صفة الثوار”، مؤكدا ان “دولة الخلافة هي رسالة إلى كل دول المنطقة”، معتبراً أن “مجاميع المرتزقة التابعين لبعض الدول لا يمكنهم هزم الشعب العراقي”.انتهى/19 هـ.