الموقع الرسمي ل/كتائب سيد الشهداء/
ماذا جرى في فجر الإثنين 6 آب سنة 2017 قرب الحدود العراق _ سورية
وبعد النجاحات الكبيرة التي حققتها جبهة المقاومة في العراق وسوريا، تم وضع تحرير دير الزور على جدول أعمالهم، واعتبر عزل داعش في صحراء الشام مقدمة لهذا التحرير.
وأوكلت السيطرة على المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا إلى قوات معسكر حيدريون.
ومع السيطرة على هذه الأرض سينقطع الدعم عن قوات تنظيم الدولة الإسلامية من العراق وسوريا.
ولتحقيق هذا الهدف، اعتبر طريق دمشق-بغداد الحدودي مؤشرا، وكان تكتيك جبهة المقاومة في هذه المنطقة هو بناء عدد كبير من القواعد التي كانت على اتصال عملياتي مع بعضها البعض وبنظام صارم.
ومع تقدم قوات المقاومة، شن الأميركيون الذين كانوا متواجدين في المنطقة بحجة حماية حدود الأردن وقواعدهم في هذا البلد، وشعروا بالتهديد من انتهاء عمل داعش، هجوماً جوياً على القوات من كتائب سيد الشهداء (ع) والوحدات الهندسية لمجاهدي حيدريون المتواجدين حاليا في السد الذي تم بناؤه للتصدي للهجمات الانتحارية، وتم استهدافهم من قبل الطائرات الأمريكية.
كما حاولت القوات الأمريكية استغلال أصغر الفرص لضرب قوات المقاومة بواسطة طائرات استطلاعية، وقد أتيحت هذه الفرص خلال فترات استبدال القوات أو إصلاح المعدات أو عندما تقوم مجموعة القوات بتخفيض كثافتها في منطقة أخرى لتنفيذ عملية محددة. وتم رصد هذه المنطقة بدقه عاليه بواسطة طائرات أمريكية بدون طيار وتم تقديم هذه المعلومات إلى داعش الارهابي.
وكانت منطقة “الجمونة” الواقعة على الحدود بين العراق وسوريا مركزا لتواجد قوات المقاومة. وصلت الأخبار والأدلة حول الهجوم الوشيك لداعش، وبالنظر إلى التهديدات القائمة، حضر مرتضى حسين بور ( حسين قمي )، قائد عمليات معسكر حيدريون، ليلة 6 أغسطس، إلى إحدى قواعد كتائب سيد الشهداء (ع). القوات، وبررت القوات ضد هجوم محتمل.
وشنت قوات داعش الإرهابية هجوماً عنيفاً على المقر الرئيسي لكتائب سيد الشهداء ومقرين تكتيكيين فجر الإثنين 6 آب/أغسطس سنة 2017، علماً أنه يجري إعادة بناء القدرة العملياتية لإحدى قواعد جبهة المقاومة. أدى الى استشهاد 42 شهيد من المقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام و ثلاث شهداء من حرس الثورة الإسلامية.
