اكد قائد قاطع ناحية أمرلي ان كتائب سيد الشهداء ارسلت مقاتليها المجاهدين للمشاركة بالعمليات القتالية الجارية في المناطق الشمالية من عراقنا الحبيب لتطهير تراب العراق من دنس التكفيريين ومجرمي القاعدة وعصابات داعش الوهابية والبعثيين والتي تحاصر منطقة أمرلي منذ اكثر من شهر.
وقال قائد قاطع ناحية أمرلي العقيد مصطفى حسن في تصريح خص به موقعنا: ان كتائب سيد الشهداء ماسكة اخطر موقع في امرلي والبرلماني المجاهد الحاج فالح الخزعلي مع مقاتليه من كتائب سيد الشهداء اول نائب يصل الينا ويدخل أمرلي من بين صفوف المجاهدين.
وعن بعض ما نشرته بعض وسائل الاعلام قال العقيد مصطفى حسن: كل من يقول انا وصلت الى امرلي فهو كذاب وعلى القنوات الفضائية ان تكون واقعية في ذكر من يقوم بالتصدي للارهاب الداعشي.
واشار قائد عمليات امرلي: الى ان “كتائب سيد الشهداء سبق وان شاركت في دعم الجيش بعملياته القتالية ضد داعش في مناطق متفرقة من العراق، ولها صولات ميدانية يثني عليها جميع القادة العسكرييين .
من جانبه دعا النائب الخزعلي زعماء الكتل السياسية قبل مدة قصيرة للمشاركة في جبهات القتال ومعايشة الجيش في حربه على الإرهاب ليقفوا على مجريات الأحداث وخطورة الوضع الراهن على العراق ” .
يذكر ان النائب فالح حسن الخزعلي عن كتائب سيد الشهداء تفقد الثلاثاء الماضي الخطوط الأمامية مع العدو في قواطع عمليات شرق الفلوجة واطلع على الخطط الموضوعة من قبل القادة لدحر العدو الداعشي . وزار حشود المتطوعين من الحشد الشعبي الذين لبوا نداء المرجعية في فتوى الجهاد الكفائي .
وقال الخزعلي في حشد من المتطوعين ” ان دماء الشهداء كدم القائد الشهيد ابو مجاهد المالكي وغيره من الشهداء يجب ان تعطينا دافع وحافز للنصر و أنا مطمئن اليوم من تحقيق النصر على العدو وعلى الجميع ان يكونوا على قدر المسؤولية لتفويت الفرصة على أعداء الدين والإنسانية والوطن ” , مشيدا ” بالمتطوعين الذين لبوا نداء المرجعية ودافعوا عن الوطن بكل شجاعة وصبر وامتثلوا الى أوامر المرجعية والقادة الميدانيين “.
وأضاف ” ان بوادر النصر اليوم أصبحت واضحة للجميع وها هو العدو يتقهقر في كل قواطع الجبهات ويترك قتلاه وسلاحه في ارض المعركة ” , مضيفا ” ان العالم اليوم بأسره أصبح يعرف عدالة قضيتنا واخذ يقف الى صفنا رغم الماكنة الإعلامية الضخمة المضللة للعدو ” , مشيرا ان ” العدو الذي نواجهه ما هو إلا مجموعة إرهابية متخلفة مدعومة من بعض الدول التي تريد الشر للعراق بسبب تجربته الديمقراطية الفريدة في المنطقة , وبسبب الحقد الطائفي الذي غلف عقولهم وجعلهم كالوحوش الكاسرة التي لا تميز اي شيء , فهم يقتلون الطفل والشيخ والمرأة دون وازع من الضمير , اليوم أصبحت مسؤوليتنا هي النصر لا غير , فأما النصر او الشهادة ” .