الموقع الرسمي ل/كتائب سيد الشهداء/
وجّه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تحذيراً صريحاً إلى أعداء إيران، قائلا: “إذا كنتم أنتم من تبدأون مواجهةً مع الجمهورية الإسلامية، فإنكم لن تكونوا من يحدد نهايتها، بل إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي من ستحسم ذلك. وقام اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، خلال جولة ميدانية على الوحدات العملياتية للجيش والحرس الثوري في جنوب البلاد، بتفقد وتقييم آخر أوضاع الجاهزية القتالية والدفاعية للقوات المسلحة الإيرانية.وقد رافقه في هذه الزيارة التي استمرت يومين كل من اللواء سيد عبدالرحيم موسوي، القائد العام للجيش، واللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري. وتم خلال الجولة إجراء عمليات تفتيش دقيقة على وحدات القوات البحرية لكل من الجيش والحرس الثوري المنتشرة على السواحل الجنوبية للبلاد.
وأكد اللواء باقري خلال هذه الزيارة على الجهوزية الشاملة للقوات المسلحة الإيرانية، قائلاً: “من خلال التقييمات الميدانية وزياراتنا للوحدات التابعة للجيش والحرس، توصلنا إلى قناعة تامة بأننا نمتلك أعلى درجات السيطرة المعلوماتية، والقدرة القتالية، والمعنويات العالية، والتخطيط العملياتي، ونتمتع بأعلى مستويات الجاهزية الممكنة.” وأضاف: “لقد تأكدنا بأن قواتنا المسلحة، بحمد الله، تتمتع بأفضل وضع من حيث الجاهزية القتالية والسيطرة المعلوماتية والتخطيط والتنفيذ العملياتي.”وتابع باقري قائلاً: “لقد شمل التفقد جميع الخطط العملياتية جنوب البلاد، والمناورات، والتمارين، وحالات التأهب، وقد أظهرت نتائج هذه المعاينات أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على أتم الاستعداد لمواجهة أي تهديد محتمل في أي ظرف كان.”
وأضاف: “قمنا بتفقد شامل لجميع الخطط والسيناريوهات العملياتية، وتأكدنا من أن وحداتنا في أفضل حال من حيث التمارين، المناورات، والجهوزية النفسية والعملياتية، وإن ارتكب الأعداء خطأً أو أبدوا نية أو قاموا بتحرك ضد النظام أو أرض الجمهورية الإسلامية المقدسة، فإن قواتنا المسلحة تملك القدرة والاستعداد الكاملين للرد عليهم.”تحذير صريح من باقري للأعداءووجّه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة تحذيراً حازماً إلى الأعداء، قائلاً: “نوجه تحذيرنا إلى أولئك الذين يعيشون في وهم القدرة على تهديد إيران: قد تبدأون أنتم المواجهة نتيجة خطأ في الحسابات، ولكن ليس لكم أن تحددوا نهايتها، ولا زمانها، ولا مكانها، ولا كيفية استمرارها؛ فالجمهورية الإسلامية الإيرانية هي من سيقرر ذلك. وكل خطأ في الحسابات سيعود على المعتدين بكلفة باهظة وندم شديد.”
