• img

مراقبون:تركيا أكثر المتعاونين مع "داعش"..والادلة الافراج عن الرهائن وهو مالم يفعله التنظيم من قبل مع غير الأتراك

سبتمبر 21, 2014
مراقبون:تركيا أكثر المتعاونين مع "داعش"..والادلة الافراج عن الرهائن وهو مالم يفعله التنظيم من قبل مع غير الأتراك

 

يبدو ان الخطر الذي بدأ ينتشر في الشمال العراقي (المحادي لتركيا) لا يشكل بالنسبة لحكومة أنقرة أي تهديد ، وحتى التهديد الوحيد الذي أعلنت عنه الحكومة التركية باختطاف 49 رهينة تركي من الموصل ، سار إلى زوال ، بعد إعلان وزير الخارجية التركي أحمد داوّد أوغلو الإفراج عن المختطفين بعد مفاوضات مع “داعش”.

ويبرر المدافعين عن موقف الحكومة التركية “المتصالح” مع “داعش” لخوفها على مصالحها وحياة دبلوماسييها ومواطنيها ، الذين كانوا مختطفين.

وعلى النقيض من هذا الرأي ينظر مراقبون عراقيون ، إذ يشير المحلل السياسي د.واثق الهاشمي إلى وجود مؤشرات كثيرة تدل على وجود تعاون بين “داعش” والحكومة التركية.

ويؤكد الهاشمي في حديث مع /المصدر نيوز/ ان “الرواية الخاصة برئيس الوزراء التركي لم تكن مقنعة فيما يخص انسحاب تركيا من الحلف الدولي في محاربة “داعش” ، وعدم توقيعها أيضا على مقررات مؤتمر جدة ، وذلك برغم ضغط وزير الخارجية الأميركي عليها ، لكن الضغوط كانت عديمة الجدوى”

وعن المختطفين الأتراك لدى “داعش” يقول الهاشمي “تنبأت منذ اليوم الأول لاختطاف الرهائن الأتراك ، بأنه سيتم تسليمهم إلى تركيا بعد اتفاق بين “داعش” والحكومة التركية ، بالرغم من ان المعروف عن “داعش” انه لا يتفاوض على رهائن كما حدث في تجارب كثيرة.”

ويضيف ان “شهر العسل انتهى بين حكومة اقليم كردستان وتركيا ، بعد ان كانت تركيا تستخدم الاقليم كورقة ضغط على بغداد ، لانضمام كردستان إلى جبهة المحاربين لداعش”.

من جانبها نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقريرا عن قيام المخابرات التركية بتجنيد ارهابيين للقتال في صفوف داعش الوهابي في العراق وسوريا

 

 ونشر الصحيفة ،” أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأنصاره يمارسون ضغوطا وتهديدات على الصحيفة ومراسلها في اسطنبول، إذ زادوا من انتقاداتهم وغضبهم خلال الأيام الثلاث الماضية، ردا على مقال وصورة نشرتهم الصحيفة عن تجنيد ارهابيين في تركيا لحساب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا داعش”. انتهى 19 د

شارك المقال