الموقع الرسمي ل/كتائب سيد الشهداء/
في مشهد مهيب، تقدم السيد مهدي الموسوي جموع المشيعين لشهداء الفاجعة الاليمة ، الذين قضوا في الحريق المأساوي في الكوت، حيث شيّع الأهالي مجموعة من الشهداء الذين قضوا صبرًا وسط ألسنة النار والإهمال.
وتقدم الموسوي الصفوف مع حاملي نعوش الضحايا مع ذويهم، في جنازة امتزجت فيها الدموع بالغضب، وسط هتافات طالبت بكشف المقصرين ومحاسبة المسؤولين عن الفاجعة التي هزت العراق بأسره.
وأكد السيد مهدي الموسوي خلال التشييع أن دماء الشهداء أمانة في أعناق الجميع، مشددًا على أن الحزن لن يُنسي الأهالي حقهم في محاسبة الفاسدين والمُهملين، قائلاً: “دماء هؤلاء الشهداء لن تُدفن بصمت، بل ستبقى صرخة في وجه كل فاسد ومسؤول متخاذل.”
وقد تحوّل التشييع إلى وقفة احتجاجية صريحة، رفعت فيها أصوات ذوي الضحايا والمشيعين للمطالبة بمحاسبة المحافظ وجميع المسؤولين المعنيين، في وقت لا تزال فيه مشاعر الغضب والخذلان تسيطر على أهالي الكوت.