• img

كلمة الحاج الولائي في مهرجان قمر الكتائب لاحياء ذكرى اربعين الشهيد القائد السيد حيدر الموسوي

أغسطس 01, 2025


الموقع الرسمي ل/كتائب سيد الشهداء/

  • الولائي للشهيد القائد السيد حيدر الموسوي: مرَ على استشهادِك اربعون يوماً كأنها اربعون عاماً، ثقيلةً حزينةً مؤلمةً، نعم يا اخي وسندي وعضيدي وموضعَ سري.
  • الولائي للشهيد القائد السيد حيدر الموسوي: تمرُ علينا اربعينُك فيَخضرُ بستانُ الجهادِ وتَضيقُ قلوبُ اخوتِكَ الذين يغبطونَكَ على درجاتِكَ الرفيعةِ عند مليكٍ مقتدرٍ.
  • الولائي: إنَّ من اوضحِ وجوهِ التكريمِ الالهي لعبادِهِ المخلصين انْ يَرزقَهم اللهُ تعالى منزلةَ الشهادةِ الرفيعة، بالتزامنِ مع شهرِ الشهادةِ في محرمٍ الحرام.
  • الولائي: من نعم اللهُ على الشهيدِ القائدِ السيد حيدر الموسوي، أن تزامنت اربعينيةُ استشهادِهِ مع توجهِ الزائرين صوبَ كربلاءَ الشموخِ لإحياءِ اربعينيةِ انتصارِ الدمِ على السيف.
  • الولائي: إنَّ الحديثَ عن سيرةِ الشهيدِ القائدِ السيد حيدر الموسوي لا تختزلُه الكلماتُ ولا الخُطبُ ولا المؤلفات.
  • الولائي: لقد افنى سيد حيدر حياتَه في خدمةِ العقيدةِ، فكان قائدًا مجاهداً صامداً مخلصاً باذلاً في اللهِ مهجتَهُ،
  • الولائي: لا نبالغُ اذا قلنا إن سيد حيدر الموسوي هو الشريانُ الأبهرُ في كتائبِ سيدِ الشهداءِ حقاً وصدقاً.
  • الولائي: الشهيد القائد سيد حيدر الموسوي كان في طليعةِ الواصلين للذود عن الحرِم الطاهرِ للسيدةِ زينبَ (عليها السلام).
  • الولائي: حين ظهرتْ عصاباتُ داعشَ في العراقِ كان الشهيد من اوائلِ الملتحقينَ الى جبهاتِ القتالِ.
  • الولائي: اما دورُ الشهيد الموسوي في معركةِ طُوفانِ الاقصى فكان عظيماً وبشهادة الجميعِ ، حتى تحوَّلَ الى مجاهدٍ اقليميٍ فاعلٍ في المحورِ.
  • الولائي: إنَّ شخصيةَ الشهيدِ السيد حيدر الموسوي كانت من صِنفِ القادةِ المترفعينَ عن كلِّ ما يُشغلُهم عن الشعورِ الاسمى بأداءِ التكليفِ.
  • الولائي: كان الشهيد السيد حيدر الموسوي هائماً بعليٍ والحسينِ (عليهما السلام) وسيرةِ الشهداءِ القادةِ الذين مَضَوا على طريقِ القدس.
  • الولائي: لولا دمُك ياسيد حيدر ودمُ اخوانِك من العراقيين الشهداءِ لكانتْ اسرائيلُ اليومَ على حدودِ بغدادَ كما هي الانَ على حدودِ دمشقَ الأبية العزيزة .
  • الولائي: لولا هذه الدماءُ لتكررتْ مآساةُ غزةَ المذبوحة ، ولكانت مدنُ العراقِ ومحافظاتُهُ نهباً للكيان ِالاسرائيلي وجيوشِ الكفرِ والتكفيرِ والضلالة ..
  • الولائي: إنَّ العدوَ قد عمِلَ طيلةَ الفترةِ الماضيةِ على إشاعةِ ثقافةٍ خبيثةٍ مفادُها أنَّ سلاحَ المقاومةِ والحشدِ هو الضدُ النوعيُ للدولة ، والحقيقةُ عكسَ ذلك تماماً.
  • الولائي: حين سقَطَ ثلثُ العراقِ بيدِ داعشَ كان ابطالُ الحشدِ والمقاومةِ هم كتّابَ حروفِ النصرِ واوتادَ خيمةِ العراقِ والثقلَ الاكبرَ الذي اعادَ ترجيحَ كفةِ ميزانِ المواجهةِ لصالحِ العراقِ وشعبِهِ ومقدساتِهِ وحضارتِهِ ومستقبلِهِ.
  • الولائي: إنَّ رغبةَ العدوِ المحمومةَ بتجريدِ شيعةِ العراِق من عاملَي القوةِ الابرزِ عندهم هو هدفُ اساسي عنده.
  • الولائي: لولا إنَّ الحاجةَ لهذينِ الذراعينِ القويين ازاءَ الاخطارِ المحدقةِ بالعراق قد تحولتْ الى ثقافةٍ متجذرةٍ في نفوسِ شعبِنا الابي، لما صَمدَا امامَ الهجماتِ الاعلاميةِ المتتاليةِ والضغطِ السياسي المستمرِ طيلةَ الفترةِ الماضية.
  • الولائي: إنَّ العدوَ الامريكي والصهيوني يعلمُ اكثرَ حتى من بعضِ العراقيين أنَّ وجودَ الحشدِ والمقاومةِ هما العقبةُ الكؤودُ امامَ ممرِ داوود المؤدي الى مشروعِ الشرقِ الاوسطِ الجديدِ.
  • الولائي: لأنَّ شعبَنا الواعي يعرفُ هذه الحقيقةَ واكتوى بنارِ خطرِهَا إبَّانَ سقوطِ الموصلِ بيدِ الارهابِ الداعشي الذي كان يتعالجُ جرحاه في مستشفياتِ تل ابيب، فإنَّه مازال متمسكًا بكلِ اصرارٍ بحشدِهِ ومقاومتِهِ.
  • الولائي: يا سيد حيدر إني اُخاطبُك روحاً وقيمةً وضميراً ، واُعاهدُك على الثباتِ والبقاءِ على نهجِ الحسين.
  • الولائي: إنَّنا نسمعُ في هذه الايامِ تخييراً لنا كالتخييرِ الذي عُرِضَ على الامامِ الحسينِ عليه السلام بين السلةِ و الذلةِ.
  • الولائي: نحن على نهجك يا ابا عبد الله لا نخضعُ ولا نُذلُ ويبقى سلاحُنا رفيقَ دربِنا ، الذي نشأنا معه، وهو ضمانُ كرامتِنا وسرُ عزتِنا وشموخِنا.
  • الولائي: فليعلمِ العدوُ الامريكيُ الصهيونيُ أننا راغبون بالموتِ والشهادةِ على ارضِنا وبين اهلِنا وبسلامةِ من دينِنا.
  • الولائي: واما المرجعيةُ فنُطيعُها ونقدسُها وهي صمامُ الامانِ للعراقِ والعراقيين .
  • الولائي: واما الوطنُ ففي حدقاتِ عيونِنا سالماً منعماً مباركاً ثابتاً ببركةِ الأئمةِ عليهم السلام ..
  • الولائي: واما المحتلُ فلا نُهادنُهُ او نَسمحُ للتطبيعِ معه .
  • الولائي: واما الحشدُ فهو عِمادُ خيمةِ البلادِ . . واما المقاومةُ فهي شرفُ الامةِ التي لا غنًى عنها.
  • الولائي: واما غزةُ ففي ضمائرِنا ونسعى في كلَ وقتٍ لاغاثةِ اهلِهَا .
  • الولائي: واما الجمهوريةُ الاسلاميةُ فقد اكتحلتْ بنصرِها عُيونُنا.
  • الولائي: واما إخوتُنا ونبراسُ دربِنا في جنوبِ الجهادِ في لبنانَ فلا نشكُّ لحظةً بنصرِهم الذي بشَّرنَا به القران.
شارك المقال