الولائي للشهيد القائد السيد حيدر الموسوي: مرَ على استشهادِك اربعون يوماً كأنها اربعون عاماً، ثقيلةً حزينةً مؤلمةً، نعم يا اخي وسندي وعضيدي وموضعَ سري.
الولائي للشهيد القائد السيد حيدر الموسوي: تمرُ علينا اربعينُك فيَخضرُ بستانُ الجهادِ وتَضيقُ قلوبُ اخوتِكَ الذين يغبطونَكَ على درجاتِكَ الرفيعةِ عند مليكٍ مقتدرٍ.
الولائي: إنَّ من اوضحِ وجوهِ التكريمِ الالهي لعبادِهِ المخلصين انْ يَرزقَهم اللهُ تعالى منزلةَ الشهادةِ الرفيعة، بالتزامنِ مع شهرِ الشهادةِ في محرمٍ الحرام.
الولائي: من نعم اللهُ على الشهيدِ القائدِ السيد حيدر الموسوي، أن تزامنت اربعينيةُ استشهادِهِ مع توجهِ الزائرين صوبَ كربلاءَ الشموخِ لإحياءِ اربعينيةِ انتصارِ الدمِ على السيف.
الولائي: إنَّ الحديثَ عن سيرةِ الشهيدِ القائدِ السيد حيدر الموسوي لا تختزلُه الكلماتُ ولا الخُطبُ ولا المؤلفات.
الولائي: لقد افنى سيد حيدر حياتَه في خدمةِ العقيدةِ، فكان قائدًا مجاهداً صامداً مخلصاً باذلاً في اللهِ مهجتَهُ،
الولائي: لا نبالغُ اذا قلنا إن سيد حيدر الموسوي هو الشريانُ الأبهرُ في كتائبِ سيدِ الشهداءِ حقاً وصدقاً.
الولائي: الشهيد القائد سيد حيدر الموسوي كان في طليعةِ الواصلين للذود عن الحرِم الطاهرِ للسيدةِ زينبَ (عليها السلام).
الولائي: حين ظهرتْ عصاباتُ داعشَ في العراقِ كان الشهيد من اوائلِ الملتحقينَ الى جبهاتِ القتالِ.
الولائي: اما دورُ الشهيد الموسوي في معركةِ طُوفانِ الاقصى فكان عظيماً وبشهادة الجميعِ ، حتى تحوَّلَ الى مجاهدٍ اقليميٍ فاعلٍ في المحورِ.
الولائي: إنَّ شخصيةَ الشهيدِ السيد حيدر الموسوي كانت من صِنفِ القادةِ المترفعينَ عن كلِّ ما يُشغلُهم عن الشعورِ الاسمى بأداءِ التكليفِ.
الولائي: كان الشهيد السيد حيدر الموسوي هائماً بعليٍ والحسينِ (عليهما السلام) وسيرةِ الشهداءِ القادةِ الذين مَضَوا على طريقِ القدس.
الولائي: لولا دمُك ياسيد حيدر ودمُ اخوانِك من العراقيين الشهداءِ لكانتْ اسرائيلُ اليومَ على حدودِ بغدادَ كما هي الانَ على حدودِ دمشقَ الأبية العزيزة .