• img

الإطار التنسيقي يدعو إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات

نوفمبر 10, 2025

الموقع الرسمي ل/كتائب سيد الشهداء/

أكد الإطار التنسيقي، الإثنين، على اهمية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية وضمان نزاهتها وشفافيتها، مشدداً على أن سلامة الانتخابات تمثل مسؤولية وطنية مشتركة تقتضي تعاون جميع القوى والمؤسسات المعنية.

وقالت الدائرة الإعلامية للإطار، في بيان تلقته /كتائب سيد الشهداء/،: إن “الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الاعتيادي المرقّم (249) عشية ليلة الانتخابات العامة؛ لمتابعة الاستعدادات النهائية ليوم الاقتراع، وبحث التطورات السياسية والتنظيمية المتصلة بمستقبل العملية الانتخابية والمرحلة المقبلة”، مبينة، أن “المجتمعين أكدوا، في مستهل الاجتماع، على وحدة مكوّنات الإطار التنسيقي وتماسكه وشددوا على أن الإطار سيبقى كياناً وطنياً جامعاً، وأن قواه السياسية ستعود إلى التلاقي والتحالف بعد الانتخابات ضمن رؤية موحّدة تحفظ استقرار الدولة وتُعبّر عن إرادة جماهيرها”.

ودعا الإطار، وفقاً للبيان، “جميع أبناء الشعب العراقي إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات، بوصفها حقاً دستورياً وواجباً وطنياً يعبّر عن الإرادة الحرة للمواطنين ويعزّز المسار الديمقراطي”، مؤكداً، أن “المشاركة الواعية هي الطريق الأمثل لبناء دولة العدل والخدمة والازدهار”.

وشدّد، “حرصه على حماية العملية الانتخابية والسياسية، وضمان نزاهتها وشفافيتها”، لافتاً إلى، أن “سلامة الانتخابات تمثل مسؤولية وطنية مشتركة تقتضي تعاون جميع القوى والمؤسسات المعنية”.

وأعرب عن تقديره، “لجهود القوات الأمنية التي تؤمّن المراكز الانتخابية وتحافظ على استقرار البلاد في هذا اليوم الوطني الكبير”، مثمناً، “إقبالهم الكبير في التصويت الخاص”.

كما ثمن، “دور المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في إدارة العملية والإشراف عليها وفق المعايير المهنية والقانونية المطلوبة”، موضحاً، أنه “سيكون حريصاً على احترام المدد الدستورية الخاصة بتشكيل الحكومة المقبلة، وعلى المضي في تنفيذ الاستحقاقات الدستورية ضمن توقيتاتها المحددة، وفق إرادة الشعب ونتائج صناديق الاقتراع”.

وجدد الإطار، “التزامه بخيار الدولة القوية العادلة، ودعمه لكل جهد وطني صادق يسهم في استقرار العراق وازدهاره”.

بيان
الإطار التنسيقي

عقد الإطار التنسيقي اجتماعه الاعتيادي المرقّم (249) عشية ليلة الانتخابات العامة، لمتابعة الاستعدادات النهائية ليوم الاقتراع، وبحث التطورات السياسية والتنظيمية المتصلة بمستقبل العملية الانتخابية والمرحلة المقبلة.

أكد المجتمعون في مستهل الاجتماع على وحدة مكوّنات الإطار التنسيقي وتماسكه، مشددين على أن الإطار سيبقى كياناً وطنياً جامعاً، وأن قواه السياسية ستعود إلى التلاقي والتحالف بعد الانتخابات ضمن رؤية موحّدة تحفظ استقرار الدولة وتُعبّر عن إرادة جماهيرها.

ودعا الإطار التنسيقي جميع أبناء الشعب العراقي إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات، بوصفها حقاً دستورياً وواجباً وطنياً يعبّر عن الإرادة الحرة للمواطنين ويعزّز المسار الديمقراطي، مؤكداً أن المشاركة الواعية هي الطريق الأمثل لبناء دولة العدل والخدمة والازدهار.

كما شدّد الإطار على حرصه على حماية العملية الانتخابية والسياسية، وضمان نزاهتها وشفافيتها، مؤكداً أن سلامة الانتخابات تمثل مسؤولية وطنية مشتركة تقتضي تعاون جميع القوى والمؤسسات المعنية.

وأعرب الإطار عن تقديره العالي لجهود القوات الأمنية التي تؤمّن المراكز الانتخابية وتحافظ على استقرار البلاد في هذا اليوم الوطني الكبير، مثمنًا في الوقت نفسه اقبالهم الكبير في التصويت الخاص، وكما ثمن الإطار دور المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في إدارة العملية والإشراف عليها وفق المعايير المهنية والقانونية المطلوبة.

وأكد المجتمعون أن الإطار التنسيقي سيكون حريصاً على احترام المدد الدستورية الخاصة بتشكيل الحكومة المقبلة، وعلى المضي في تنفيذ الاستحقاقات الدستورية ضمن توقيتاتها المحددة، وفق إرادة الشعب ونتائج صناديق الاقتراع.

ويجدد الإطار التنسيقي التزامه بخيار الدولة القوية العادلة، ودعمه لكل جهد وطني صادق يسهم في استقرار العراق وازدهاره.

الإطار التنسيقي
الدائرة الإعلامية
11 – تشرين الثاني ٢٠٢٥

شارك المقال