• img

هيئة علماء بيروت: نؤكد خيار المقاومة في ردع العدو “الإسرائيلي”

ديسمبر 29, 2025

الموقع الرسمي ل/كتائب سيد الشهداء/
عقدت الهيئة العامة في هيئة علماء بيروت مؤتمرها السنوي، وتم عرض المستجدات والتحديات التي تحيط بلبنان والمنطقة.

وتقدمت الهيئة بالتهنئة والتبريك بمناسبة ميلاد رسول المحبة، نبي الله السيد المسيح عليه السلام، من اللبنانيين عمومًا ومن الإخوة المسيحيين بالأخص، راجية الله تعالى أن يحفظ لبنان وأهله وأن يلهم القيمين على الشأن العام العمل على ما يجنّب لبنان الشرور المحدقة به بخاصة أطماع العدو ببلدنا واستمرار عدوانه قتلًا وتدميرًا وتهجيرًا.

كما أكد المجتمعون أن لبنان كيانًا ومؤسسات مهدّد بوجوده وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه، وعلى الجميع الوعي مما يُحاك للبنان والمنطقة، خاصة أن العدو يعلن صراحة مشروعه التاريخي إقامة “إسرائيل الكبرى”.

كذلك، طالب المجتمعون، السلطة اللبنانية بالعمل الجاد لفرض الأمن وحماية الناس والالتزام بتعهداتها، وخاصة إعادة الإعمار وعدم عرقلة المساعدات، وتحرير الأسرى، ومنع الاعتداءات المتواصلة على القرى والمدن وعدم تقديم التنازلات بشكل مجاني، والحال أن العدو لم يلتزم بشيء من اتفاق ما سمي بوقف إطلاق النار والأعمال العدائية، ولا لجنة “الميكانيزم” المنحاز أكثر أعضائها بالمطلق لمصلحة “إسرائيل”، ولا مندرجات القرار 1701 الذي ينص صراحة تطبيقه على جنوب الليطاني حصرًا، ومع ذلك تصر السلطة على تقديم الخطوات والتي تظهر تطابقها مع الأهداف “الإسرائيلية” في تجريد لبنان بالكامل من أهم عناصر قوته ما يسهل عليها الهيمنة المطلقة، خاصة ما نراه من نتائج النهج الدبلوماسي الذي اعتمدته.

وتابع المجتمعون: “في الوقت الذي نؤكد فيه على الحق في الدفاع عن النفس، والعمل على منع العدو من استباحة بلدنا، نؤكد على موقف سماحة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: نحن لن نتراجع ولن نستسلم وسندافع عن أرضنا، ولا تطلبوا منا شيئًا بعد الآن، وليس مطلوبًا من الدولة أن تكون شرطيًا للعدو “الإسرائيلي””.

وأدان المجتمعون العمل الجبان الذي أقدم عليه أحد الأميركيين، من تدنيسه للقرآن الكريم المنافي لكل القيم الأخلاقية والشرائع السماوية. كما أدانوا الاعتداء بالتفجير الآثم على مسجد الإمام عليه (ع) في حمص من قبل الجماعات التكفيرية التي لا همّ لها إلا قتل الأبرياء حتى في المساجد والكنائس، الأمر الذي يدل على الخلفية الاستخباراتية لكل الأعمال الإرهابية هذه، والتي تهدف إلى استجلاب ردود فعل والتحول إلى فتن متنقلة، لا يستفيد منها سوى أعداء الأمة.

كما تقدموا بالعزاء من أهل الفقيد سماحة الشيخ رضا مهدي رحمه الله بواسع رحمته.

شارك المقال