حمل النائب والمعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء المجاهد فالح حسن الخزعلي الحكومة مسؤولية سد الفجوات على الحدود العراقية.
وقال النائب الخزعلي في لقاء متلفز لقناة المنار الفضائية يوم أمس: ” هناك مساحات شاسعة بين العراق وسوريا أدت الى خروقات في الحدود العراقية ، وان سقوط الموصل الانبار والتدخل التركي الذي كان سيئا على كل المستويات هو الذي عزز الصراع في المنطقة وعلى الحكومة العراقية ان تتحمل مسؤوليتها في سد هذه الفجوات”.
وأكد النائب الخزعلي: “نحن بأمس الحاجة الى خطاب سياسي معتدل في ظل هذه الظروف، وبحاجة الى حركة اقليمية وحركة دولية لان الاستهداف هو لكل المنطقة وليس فقط للعراق وشعب العراق”.
وشدد الخزعلي على ضرورة تعزيز الانتصارات التي يحققها ابطال الحشد المقاوم قائلا: “عندما يكون هناك انتصار للقوات الأمنية فانها تحتاج الى تعزيز، وأن الانتصارات بإرادة عراقية خالصة مئة بالمئة ومن خلال جهود الحشد المقاوم استطاع الشعب العراقي ان يثبتوا للعالم بانهم قادرين على تجاوز المحنة والصعاب وبمساعدة الاصدقاء”.
وقال الخزعلي: “اليوم نحن على تخوم الموصل قريبين من الحويجة وفي نفس الوقت المعارك اوشكت على نهايتها في الانبار ولم يتبقى الا الفلوجة والموصل ويكون العراق قد تحرر بالكامل من دنس العصابات الاجرامية التكفيرية”.
وعن تدخل التحالف الدولي بقيادة امريكا والسعودية قال الخزعلي: “لو كان هناك مساعدة حقيقية من كل الدول التي قالت نحن نساعد العراق في حربه ضد الارهاب لتمكنا حسم العمليات العسكرية وتحرير الموصل باسرع وقت”.
وانتقد النائب الخزعلي الضغوطات الخارجية والداخلية على ابناء الحشد المقاوم قال الخزعلي: “لو كان هناك قرار داخلي قوي وبعيد عن الضغوطات الخارجية بامكان الحشد المقاوم ان يدخل الموصل ويحررها ، خصوصا بعد وقوف كثير من ابناء العشائر معنا ، والان هناك مناشدات ومخاطبات من ابناء المدينة”.
ورفض الخزعلي تدخل اي قوات أجنبية على الارض قائلا: “نحن لا نحتاج الى تدخل امريكي ولا الى تدخل خارجي، بل حتى موضوع السيادة فان الشعب العراقي قادر على تحقيق السيادة من خلال تحرير الاراضي”. موضحا: ” امريكا تريد ان تواجه الارهاب وتتصدى له لكنها تكيل بمكيالين في الوقت الذي اعلنت وعبرت عن خيبة أملها في دعمها للمسلحين في سوريا ، اليوم امريكا ارادت ان تبيض وجهها أمام الشعب الامريكي وأمام العالم بانها تواجه داعش”.
واختمم الخزعلي قوله: “ فتوى المرجعية الدينية هي التي حفظت العراق وكل مكونات الشعب العراقي وإن كل من يقول نحن نواجه داعش ويساعد الشعب العراقي هو يريد مصادرة الانتصارات التي حققها المجاهدون الابطال “.
