• img

الأمين العام المساعد : لا توجد معركة لا يكون بها الحشد الشعبي

مارس 14, 2016
الأمين العام المساعد : لا توجد معركة لا يكون بها الحشد الشعبي

قال الامين العام المساعد لكتائب سيد الشهداء السيد احمد الموسوي ان مشاركة الحشد الشعبي في دخول الموصل لا يقرره اسامة او اثيل النجيفي او مجلس المحافظة وان من يقرر دخول الحشد هو القائد العام للقوات المسلحة فقط .

وبين الموسوي في حديث متلفز ان” الجميع يعلم لا توجد معركة لا يكون بها الحشد الشعبي لأنه بطبيعة الحال مكمل للقوات المسلحة في المعارك كافة، مشيرا الى ان الوقع هو من يفرض نفسه اليوم على الساحة العسكرية ،وقد سمعنا سابقا تصريحات السياسيين الدواعش الذين ادعوا بان معركة الرمادي معركة نظيفة لعدم مشاركة الحشد بها والواقع اثبت العكس تماما لأننا اليوم نرى بان الرمادي اصبحت مدينة مدمرة بالكامل ولا تصلح للسكن وفق تقرير الامم المتحدة على العكس من المدن التي حررها الحشد الشعبي وآخرها جزيرة سامراء التي تبلغ مساحتها 6000 كم حيث نجد اليوم العوائل في تلك المنطقة تعيش بسلام رغم حجم المعركة الكبيرة التي خاضها الحشد مع تنظيم داعش الارهاب وخصوصا ان هذه الجزيرة كانت من اكبر معاقل الارهابيين وهي الشريان الابهر للدواعش سواء في الموصل او في الرمادي .

واكد الموسوي ان العراق اليوم يجب ان يبتعد عم مرحلة المجاملات والمزايدات لان البلد اليوم ينزف الدماء وبالتالي فان قادة العراق وقادة الكلتل السياسية يجب ان يكون لهم موقف واضح مؤكدا ان “الحشد الشعبي اليوم هو من يقدم الدماء من اجل تحرير العراق من داعش فبالتالي يجب ان يكون هو من تنطلق من خلاله المصالحة الوطنية لذلك نحن نقولها بصراحة من اراد المصالحة العملية للعراق فليتفضل من خلال الحشد الشعبي “

 

واضاف الموسوي تصريحات السياسيين الدواعش والمراهنات واستمالة عواطف اسيادهم من تركيا والسعودية وقطر اصبح مكشوف لدى الشارع السني وخير دليل ما فعلوه بالعراق بسبب نصبهم لخيم الذل والعار التي كانت السبب في دخول داعش للانبار وباقي المدن وان من كان يصخ على تلك المنصات اليوم يعيش في شمال العراق وخارجة تاركا اهله وناسه تحت ويلات الحرب وتصرفات داعش الاجرامية مبيننا ، اننا اليوم نتكلم بأرض الواقع وبالتالي فان من هؤلاء السياسيين هم من باع المحافظات وهم من ادخل داعش للعراق ، مطالبا بمحاكمة كل من يحاول ان يزايد على العراقيين ويريد ان يدخل الدول الداعمة للإرهاب، بتهمه الخيانة العظمى .

شارك المقال