عد المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء المجاهد فالح حسن الخزعلي الاجتماعات والندوات المتكررة التي حضرها رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري في الفترة الاخيرة لا تأتي بأي مصلحة للبلد وهي باب من ابواب الفساد وهدر للمال العام وتؤدي الى تعزيز الطائفية والفرقة بين أبناء البلد الواحد.
وقال الخزعلي، ان: “المؤتمرات التي عقدت في قطر والاردن وغيرها لانرى اي بادرة خير يرتجى منها بل على العكس فهي تكريس للاحتقان الطائفي للبلد” .
مضيفا:”مشاركة سليم الجبوري في المؤتمرات الاخيرة تأتي بشكل شخصي وهو يمثل حزبه وطائفته ولا يمثل العراق ككل وان هذه التصريحات التي تهبط من معنويات المقاتلين وتزيد من معانات النازحين” .
وقال الخزعلي ان المحاصصة هي التي أتت بسليم الجبوري للبرلمان ويجب أن يشمل البرلمان ولجانه بالتغيير.
وأضاف الخزعلي، ان: “الاموال التي هدرت في زيارات سليم الجبوري ومن معه الى الاردن وقطر وغيرها لو انها استخدمت لتعزيز القطعات العسكرية من أبناء القوات الامنية والحشد المقاوم لحسمت الكثير من المعارك التي تحتاج الى دعم مادي ولوجستي ، وليذكر أن من حرر الأرض التي عجزتم عن الحفاظ عليها هو الحشد الشعبي وتحرير ديالى وتكريت نموذج للمشروع الوطني ونحن ندرك جيدا كلما تقدمنا في الميدان كلما زاد التآمر علينا.
و أوضح الخزعلي، ان: ” اي مشاركة في مؤتمر دولي تقوم به جهات وافراد دون تنسيق مسبق مع الجهات ذات العلاقة سيكون مردودة سلبي ومسيئ للعراق وشعبه من خلال الخطابات والكلمات التي يلقيها البعض وكأنهم في سباق لتقديم أسوء صورة عن بلدهم وكأنهم في بلد آخر غير العراق“.