صرح المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء النائب فالح حسن الخزعلي من قاطع عمليات الانبار بأن الاحداث التي تحصل في العراق هي سياسية بأمتياز وتقف خلفها اجندات سياسية لانها اتت مباشرة بعد الازمة التي حصلت في العملية السياسية والتصريحات الغير مسؤولة من قبل بعض المسؤولين وتبادل الاتهام فيما بينهم .
وأضاف الخزعلي : ان ما افرزته معطيات الوضع السياسي كشفت عجز السياسيين عن أدارة الدولة العراقية واثبتت التجربة تورط الكثير منهم في العمليات الارهابية أمثال الهاشمي والعيساوي والعلواني واسعد الهاشمي وغيرهم ولانستبعد تورط بعض السياسيين مع داعش في التفجيرات الاخيرة، داعيا الاجهزة الامنية الى مراقبة تحركات جميع السياسيين في العراق
مؤكدا ان العمليات الارهابية التي استهدفت الابرياء أتت بعد توجه القوات الامنية والحشد المقاوم تجاه عمليات الگرمة والفلوجة ، مبينا ان الغاية منها هي لكسر معنويات المجاهدين والقوات الامنية.
وأضاف الخزعلي : أننا في الحشد المقاوم نعاهد المرجعية الرشيدة وعوائل الشهداء والدماء الزاكية التي سالت سنحرر المناطق التي تمثل العمق الستراتيجي لداعش .
وحذر المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء السياسيين من المهاترات الغير مسؤلة ، وأختتم الخزعلي حديثه بقوله سبق وان دعينا قبل ثمانية اشهر الى اجراء انتخابات مبكرة للخروج من الازمة لطرح وجوه جديدة في الساحة السياسية والان نجدد الدعوة لاجراء الانتخابات المبكرة، داعيا المحكمة الاتحادية الى حسم شكاوى الطعون لتكون ملزمة لجميع الاطراف.