انتقد المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء النائب فالح حسن الخزعلي التصريحات التي المتكررة من الداخل والخارج المسيئة للحشد الشعبي، مؤكدا ان كل من يسيئ للحشد لايملك ذرة من الغيرة والشرف.
وقال الخزعلي في تصريح اطلع عليه / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ : ظهرت في الآونة الاخيرة تصريحات كثيرة ومتكررة من الداخل والخارج ، خصوصا من ممثلي بعض المناطق التي وقعت بأيدي داعش متناسين ان الدور الاساسي والكبير الذي يقع على الحكومة العراقية هو حفظ هيبة الدولة وتحرير أراضيها وسلامة المواطنين بنص المادة سابعا وثانيا من الدستور العراقي التي نصت على ان تلتزم الدولة بمحاربة الارهاب بكافة اشكاله .
مضيفا : قد مره على سقوط مدينة الفلوجة اكثر من عامين وقد ذاق اهلها بطش داعش وجرائمه اللا انسانية ،مبينا ان الحشد المقاوم فيه اكثر عشرة آلاف مقاتل من ابناء هذه المناطق يقاتلون جنبا الى جنب مع الحشد والقوات الامنية
وأكد الخزعلي: على الارض لاتوجد مشاكل بين أبناء الشعب العراقي ، ولكن المشكلة في المتآمرين الذين لم يكلفو أنفسهم بزيارة مراكز ايواء النازحين والاطلاع على مأساتهم والمعانات التي سببتها عصابات داعش لهم . مشيرا الى انهم سيواجهون بالرفض و عدم المقبولية كونهم يتحملون الجزء الاكبر مما آلت اليه الاوضاع في تلك المناطق .
وأضاف الخزعلي: كلما تقدمنا في الميدان وحققنا نصرا يضمد جراحنا خرجت اصوات النشاز من هؤلاء السياسيين الذين سكنوا في اربيل وعمان ولم يعيشوا محنة الشعب العراقي
ودعا الخزعلي: السياسيين الذين علت اصواتهم الى ان يأتو الى ساحات الموجهة وان يأخذوا من تراب اقدام المجاهدين وصبابة العرق التي في جباههم ويمسحوا بها وجوههم لعلهم يفهموا معنى الرجولة والشهامة ، و كل من يسيئ للحشد لايملك ذرة من الغيرة والشرف.
كما دعا الخزعلي: الحكومة العراقية وهيئة الحشد الشعبي الى تحمل مسؤولياتهم القانونية بمحاسبة هؤلاء الذين يسيؤون الى دماء الشهداء وتضحيات المجاهدين المرابطين في ساحات الوغى.
