صرح النائب والمعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء (ع) الحاج فالح حسن الخزعلي تمر هذه الايام الذكرى السنوية الثانية لصدور فتوى الجهاد الكفائي التي اصدرها المرجع الديني اية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) وبفضل هذه الفتوى تغير الصراع في العراق لمواجهة داعش من الهزيمة الى الثبات ثم الهجوم ثم الانتصارات .
واضاف الخزعلي ان المرجعية الدينية هي صمام الامان لوحدة العراق ولكل مكونات الشعب العراقي ، وان الفتوى لبة تطلعات الشعب العراقي نحو الوطن وعلى الرغم من سقوط مناطق كبيرة بيد داعش الا ان امتثال الشعب العراقي لفتوى المرجعية ساهم بشكل كبير في تحرير اكثر من 250 مدينة وقرية وأعادة مئات الالاف من النازحين وديالى وتكريت والانبار نموذج لذلك .
وأكد الخزعلي ان الدماء الطاهرة للشهداء والجرحى وانفاس المجاهدين والتفاف الشعب حول المرجعية هو الذي حقق كل هذه الأنتصارات .
ونعاهد المرجعية الدينية وكل ابناء الشعب العراقي بأكمال المسيرة حتى تحرير كل الاراضي المغتصبة من اعداء الانسانية داعش .