قال نائب الامين العام لكتائب سيد الشهداء السيد احمد الموسوي ان “تحرير مدينة الفلوجة أصاب اتحاد القوى بالهستيريا“.
وأضاف الموسوي ان” تحرير مدينة الفلوجة تم بسواعد ابطال الحشد الشعبي والأجهزة الامنية ولم تشوبه اي شوائب او انتهاكات ضد حقوق الانسان على العكس تم التعامل بكل مهنية عسكرية من العوائل النازحة من خلال توفير الممرات الامنة لهم والمستلزمات كافة لذلك فان معركة الفلوجة تعتبر معركة نظيفة بامتياز وبالتالي اصبح دواعش السياسة امام احراج كبير بسبب الافتراءات والأكاذيب التي يخرجون بها الى وسائل الاعلام بين الحين والآخر من اجل تشويه سمعة الحشد الشعبي والتقليل من انتصاراتهم “.
وأكد الموسوي ان”جميع القوات التي شاركت في تحرير الفلوجة جعلت من اولوياتها حماية ارواح المدنيين والممتلكات العامة من اجل جعل معركة الفلوجة مشابهة لما قبلها من المعارك التي خاضها الحشد الشعبي لتحرير الاراضي العراقية دون المساس بالبنى التحتية او الممتلكات العامة“.