اكد النائب والمعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء فالح الخزعلي ، اليوم الاربعاء، على ضرورة عدم تراخي الاجهزة الامنية وفسح المجال للجماعات الارهابية لتنفيذ عمليات ارهابية داخل بغداد ، داعيا الى عقد اجتماع موسع بين الحشد الشعبي والقيادات الامنية والاستخبارية لوضع الخطط والاليات اللازمة لتامين العاصمة وتجفيف منابع الارهاب في محيطها.
وقال الخزعلي لـ “عين العراق نيوز” وتابعه / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ ،ان قواتنا الامنية مازالت مستمرة في معاركها ضد تنظيم داعش وعليها عدم التراخي او الاطمئنان او الشعور بالنصر وانهزام الارهاب خاصة في مناطق حزام بغداد”.
واضاف ان “عناصر التنظيم الارهابي تسعى من وقت لأخر لايجاد ثغرات امنية بغية توجيه ضربات نوعية بغض النظر عن كونها ضد مدنيين او منشأت حكومية واخرها ماحصل في منطقة عين تمر بمحافظة كربلاء”.
واوضح ان “مجلس النواب ارسل رسالة سلبية للقوات الامنية والقضاء ، ربما تكون مشجعة للجماعات الارهابية من خلال تصويته على المادة التاسعة في قانون العفو العام التي تعطي المجال لاطلاق سراح الارهابيين”.
واشار الى ان “المعركة مازالت قائمة وشرسة ضد الارهاب ، فهنالك حواظن لهم وخلايا نائمة تنتظر الاوامر للتحرك ، بالتالي فان الحرص واليقظة مطلوبان في هذه المرحلة اضافة الى اهمية تنشيط الجهد الاستخباري بشكل اكبر وتنفيذ ضربات استباقية لتلك الاوكار والحواضن”.
واكد الخزعلي على “ضرورة عقد اجتماع موسع بين الحشد الشعبي والاجهزة الامنية والاستخبارية لتدارس واقع مناطق حزام بغداد بغية وضع الخطط اللازمة لتامينه وتجفيف منابع الارهاب فيها بشكل نهائي”.
