بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
صدَقَ الله العليّ العَظِيم
تعزيةُ الأمين العام لِكتائب سيدِ الشُهداء الحاج ابو آلاء الولائي بوفاة الأمينِ العام لحزبِ الدعوةٍ الإسلامية / تنظيم العراق السّيد هاشم الموسوي .
رحيلٌ ينتهي بحروف مبللةٍ في مسيرةٍ .. مُعارضٍ تُرابيْ … لاتَليقُ بهِ الزخارفْ .. لإنه الياقوتُ في قنوتْ .. والزمرجدُ في بسملةْ . زاهدٌ .. لايُحب العدساتِ والمواكب الفارهةٍ وجعجعةٍ الحمايات . بسيطٌ حدّ التأليف … وسهل في فواصل التربية والتعليم .
هو امتداد لمحمد باقر الصدر في المعارضة والتقوى … عصيٌ على المناصبْ .. وينبوع محبّة لمن جَحَدَ ولو بعضٍ من حُروفِ اسمهِ واثره .
هاشم الموسوي .. وداعا ايها التربوي النبيل .
للشعب العراقي العزاءْ
ولإبناءِ الصدر الأولْ العزاء
وللإخوة في حزب الدعوة الإسلاميةْ / تنظيم العراق
الحاج هاشم ابو آلاء الولائي
الأمين العامِ كتائب سَيدِ الشُهداء (ع)