قال نائب الامين العام لكتائب سيد الشهداء السيد احمد الموسوي ان” الحشد الشعبي اتخذ إستراتيجية جديدة في معركة تحرير مطار تلعفر مشيرا الى ان الحشد ابتعد عن الصد المباشر واعتمد على مبدأ التطويق ومن ثم الدخول وبالتالي فان هذا التكتيك جاء جديدا على العصابات الارهابية مما سبب لهم الكثير من الارباك وفقدان السيطرة في المعركة” .
وأشار الموسوي في حديث متلفز ان” تلعفر تعتبر مرتكزا كبير للعصابات الارهابية لأنها تمثل خطوط الصد الحقيقية للدواعش والدليل ان قوات الحشد خاضت على مشارفها 3 ايام قتال متواصل ودون توقف باعتباره منطقة إستراتيجية والطريق الوحيد الذي سيسلكه العدو بعد انسحابه من الموصل باتجاه سوريا نافيا في الوقت ذاته وجود اي مدنيين في القضاء وان القضاء لا يوجد به سوى الدواعش .
وبين الموسوي ان ” اغلب المقاتلين في قضاء تلعفر من داعش هم من التركمان الموالين للنظام التركي وتم التعرف عليهم من خلال التصنت الى نداءاتهم عبر اجهزة اللاسلكي حيث تم تسجيل الكثير من النداءات باللغة التركية “.
وأشاد نائب الامين العام “بالجهود الاستثنائية التي بذلها الجهد الهندسي في الحشد الشعبي اذ كان ولا زال له الدور المميز في المعارك كونه عمل ليل مع نهار في خطوط الصد الاولى من اجل فتح الممرات والطرق التي سهلت انسيابية الحركة للمقاتلين وبالتالي فان ثلث المعركة كان يتحمل اعبائها الجهد الهندسي” .
وعن الاستعدادات لمعارك تحرير مركز قضاء تلعفر اشار الموسوي الى ان ” كل معركة تعتمد على دراسة الارض ومن ثم المعلومة الاستخبارية وقراءة العدو قراءة جيدة بالإضافة الى احصائية المتواجدين في المنطقة وان معركة تلعفر تم الاعداد لها بصورة مطولة جدا لأنها معركة جهد ومعركة اجواء ولآيات وضافة الى ان الحشد يقاتل في هذا المحور بمفرده على عكس المعارك السابقة التي كان يخوضها مع الاجهزة الامنية .مبينا ان الحشد اليوم يمتلك الكثير من الاسلحة المتطورة التي ساهم بصورة كبيرة في حسم المعركة لصالح الحشد منها الطائرات المسيرة والقاصفات المباشرة .
