• img

الموسوي: نحن في الحشد الشعبي لا نمسك الأرض وانما واجبنا تحريرها وتسليمها الى أهلها

ديسمبر 21, 2016
الموسوي: نحن في الحشد الشعبي لا نمسك الأرض وانما واجبنا تحريرها وتسليمها الى أهلها

أكد نائب الأمين العام لكتائب سيد الشهداء السيد احمد الموسوي في لقاء متلفز يوم 21/12/2016، ان مجاهدي الحشد الشعبي قاتلوا وقدموا التضحيات من اجل الحفاظ على العوائل والمدنيين، فيما بين ان الحشد هو من رحم هذا الشعب وليس احتكارا على طائفة مؤكدا انه مثال للحمة الوطنية.

وقال الموسوي: ” رأى بعض نواب محافظة نينوى كيف ابناء الحشد الشعبي قاتلوا وقدموا التضحيات من اجل الحفاظ على العوائل والموجودين في مناطق المحافظة، وقد أجلينا النازحين  الى اماكن آمنة بحسب ما وفر لهم من قبل الحكومة العراقية ، اما عودتهم فهو أمر مناط بالحكومة وبما مدى قدرة استعداد المحافظة واعضاء مجلس المحافظة واعضاء البرلمان لذلك”.

واضاف الموسوي: “عمليات الموصل، هي عمليات كبرى وهي عمليات العراق حيث وضعت السياسي والمقاتل على المحك، ويجب ان تتضافر الجهود بصورة عامة سواء السياسيين او المقاتلين لانجاح هذه المهمة وعودة العوائل والنازحين، وواجبنا اليوم المساهمة في فك اسر الاخوة في الجانب الأيمن في مدينة الموصل من سطوة هذا التنظيم الارهابي”.

وبين نائب الأمين العام لكتائب سيد الشهداء: ” اليوم ابناء الحشد الشعبي ومنذ اكثر من عامين ونصف في هذه الاجواء الباردة والقارصة قدم الكثير من التضحيات وهذه الدماء العزيزة والطاهرة العزيزة على قلوبنا نزفت من اجل تحرير الوطن والمقدسات، وبالتالي يخرج من هو في فنادق عمان وفنادق اربيل ويتهم الحشد الشعبي ويسيء لهذه الدماء الطاهرة”.

وأكد الموسوي: “نحن ندافع عن العراق بصورة عامة ولكن هي محافظاتهم (في إشارة الى بعض النواب من المكون السني) وهم يتهمونا بالسرقة وغيرها من التهم الباطلة، والاعلام رافق الحشد الشعبي في اغلب العمليات ورأوا كيف قدمنا الشهداء والتضحيات لحفظ العوائل والاطفال والنساء”.

وأوضح الموسوي:  ” فتوى المرجعية الدينية ليست سيف مسلط على رقبة العراقيين، وهو “واجب كفاءي” ويشمل العراقيين جميعا وليست حكرا على اهل الجنوب وانما واجب على كل العراقيين في المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية، ونحن خرجنا بالفتوى لتحرير العراق كما طلبت المرجعية العليا وليس تحرير منازلنا او مناطقنا فهو تحرير العراق وبالتحديد تحرير المناطق السنية (الرمادي وصلاح الدين وديالى وبيجي والموصل الآن)،  وقدمنا خلال عمليات التحرير اكثر من 4000 شهيد و13000 جريح من ابناء الحشد الشعبي هذا العدد والكم الهائل الم يقف بأعين هؤلاء السياسيين والمرافقين القابعين في فنادق عمان وأربيل.

 وأردف الموسوي قائلا: ”  من جر الويلات على هذا البلد هم دواعش السياسي ومن كل الاطراف، الذين تاجروا بدماء الشعب العراقي، وداعش صنيعة الاستكبار العالمي المحتل البغيض الامريكي وصنيعة اسرائيل والدول المغذية للأرهاب معروفة هم قطر والسعودية وتركيا ، والسياسيين الذين باعوا بلدهم واخوانهم وقدموه للدول الاجنبية هم سبب الدمار والخراب في هذا البلد”.

وقال: “الشارع السني كأهالي وعشائر هم متواجدين معنا، وقدمنا ما نملك للنازحين ونتمنى عليهم ان يحموا ارضهم، ولا توجد مشكلة في الشارع السني ولكن المشكلة في السياسي السني من الذين اعتلوا منصات الفتنة الذين أججوا الطائفية وجلبوا الدواعش، الذين اعطوا الضوء الاخضر لداعش بالدخول الى مناطقهم واستباحة الأرض والعرض فأين هؤلاء؟ الذين تاجروا بالدم السني قبل الشيعي أين هم؟ بعضهم موجود في البرلمان ومازال يتحدث عن الحشد الشعبي”.

وأكد نائب الأمين العام: ” الحشد الشعبي هو من رحم هذا الشعب وليس احتكارا على طائفة ويوجد بالارقام والاعداء من كافة الطوائف وتقريبا 30 الف عنصر من السنة والمسيح والشبك والتركمان والايزيدية ومن كل الطوائف، والحشد أسس من اجل الحفاظ على العراق، ومثال اللحمة الوطنية هو الحشد الشعبي”.

وعن محور عمليات الحشد الشعبي قال الموسوي: ” العمليات التي انطلقت قرب اكثر من شهر ونصف في المحور الجنوب الغربي من الموصل بالقرب من القرى المتاخمة للقيارة والتي يتواجد فيها الدواعش، حيث وجدنا الانتحاريين من كافة الدول ومن بينها شرق آسيا الاندونيسي والطاجاكستاني والقوقازي والسعودي المتواجد في معظم المعارك، وحررنا هذه القرى في الصفحة الاولى لغاية وصولنا الى الرقة السورية قرب الموصل.

والصفحة الثانية كانت تطهير القرى المجاورة لها ووصولا الى مطار تلعفر قرب سنجار، والمحور الاخر للحشد التركمانية الشمالية والجنوبية وتل عبطة الناحية الذي يبلغ تعدادها اكثر من 40 الف، وحركة القوة الأمنية في الجانب الايسر من مدينة الموصل بطيئة بسبب المدنيين ووجود حرب شوارع مكثفة ولهذا البطئ في عملية تحرير هذا الجانب، حيث ان الحشد الشعبي استطاع قطع الامدادات بين سوريا والموصل وسهلت على القوات الامنية باقتحام الجانب الأيمن” .

بخصوص حشد النجيفي قال الموسوي: ” ما يوجد في الاعلام غير ما يوجد على الأرض، حيث العوائل في المناطق المحررة استقبلونا بحفاوة وابلغونا بأن هناك من السياسيين من قام بتحذيرنا من دخول “الحشد””

 

نحن في الحشد الشعبي لا نمسك الأرض وانما واجبنا تحرير الأرض وتسليمها الى أهلها.

شارك المقال