هنأ نائب الأمين العام لكتائب سيد الشهداء السيد احمد الموسوي ابناء الديانة المسيحية خاصة والعالم أجمع بمناسبة اعياد الميلاد، مؤكدا قرب انطلاق الصفحة السابعة من عمليات الحشد الشعبي.
وذكر الموسوي في نشرة النصر الموحدة مساء اليوم 26-12-2016: ” اهنئ العالم المسيحي في ذكرى اعياد الميلاد، ونتمنى ان يكون العام المقبل عام خير وسلام على ابناء الشعب العراقي”.
وقدم الموسوي شرحا تفصيليا عن مجمل العمليات العسكرية قائلا: ” طبيعة الأرض في محور الجنوبي الغربي من مدينة الموصل (محور الحشد الشعبي) يتملك من التضاريس المعقدة الوديان والجغرافية المتنوعة في هذا المكان أثرت على تقدم الحشد الشعبي بشكل نسبي وأن مدينة تلعفر مطوقة من عدة محاور لاسيما الايمن المتمثل بفصائل المقاومة كتائب سيد الشهداء تل عبطة وعبطة الجنوبية ومن الايسر محور بدر، مؤكدا: ” أكملنا ست صفحات في هذا المحول وفي الايام القليلة المقبلة سنعلن عن انطلاق الصفحة السابعة”.
واضاف: ” كل المهام المنيطة بالحشد الشعبي من قبل القيادة العامة قد استكملت بالكامل، ناحية تل عبطة تعتبر مدينة كبيرة واخذنا ايام وليالي في تحرير الكثير من القرى بين تلعفر والمحور الشمالي باتجاه تل عبطة لم يسلط الاعلام الضوء عليها، وخصوصا النازحين والمدنيين حيث قمنا بتوفير لهم الدعم اللازم من سكن وطعام وعانينا الكثير في هذا المحور، وكنا سباقين بتحقيق الهدف الأسمى هو الحفاظ على ارواح المدنيين”.
وقال نائب الأمين العام لكتائب سيد الشهداء: “نحن الآن قطعنا كل الطرق الرسمية من سوريا الى الموصل ، أما الطرق الاخرى يجب ان تستكمل بالكامل ونحن متوجهين للحدود السورية لاستكمالها وتطهيرا من منابع الارهاب، ونؤكد على الفقرة السابعة من الدستور العراقي بمتابعة الارهاب في أي مكان من ارض الوطن، وان قطعنا طرق الامداد فالعدو سيخسر نصف المعركة اذا لم يخسرها كلها وسنوقف تدفق الاجانب الى العراق ومن مختلف الجنسيات من شيشان وافغان و قوقازيين وسعوديين وغيرهم”.
واوضح الموسوي: “نحن نعتقد حرب الشوارع من اختصاص الحشد الشعبي وقد خضنا في المقاومة الاسلامية الكثير من المعارك في جرف النصر وآمرلي وديالى وتكريت وبيجي والآن في الموصل، ومشاركتنا ستضيف الشيء الكثير على سرعة حسم المعركة واختصاصنا في الحفاظ على المدنيين وفرز العدو من اهالي المدينة”.
وعن سرعة حسم معركة الموصل قال الموسوي: ” مشاركة الحشد مع القوات الأمنية سنحقق الانتصارات بوقت قياسي، وكل الصعاب ستذلل أمام الحشد الشعبي وهو رابع قوة في العالم بحسب اراء الدول الغربية لما يمتلكه من عقيدة ومبدأ في طرد الارهابيين من العراق، ونحن جاهزون دائما لخوض المعارك وخصوصا قوات النخبة وهذه القوات المناورة التي تستخدم في الطوارئ، رغم المعوقات التي يتعرض لها الحشد”.