بسم الله الرحمن الرحيم
(انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف ) ..
نبارك لكل عراقي غيور ولكل مظلوم في عراقنا الحبيب ولكل ام ثكلى ولكل زوجة ترملت ولكل يتيم في العراق ولكل دم سفك في ارض العراق ، نبارك لهم يوم النصر العظيم يوم انتصار الشعب المظلوم على القاتل الظالم صدام وجلاوزته ، انه فعلا يوم العراقيين الاصلاء ، يوم احرار العراق لايوم العبيد ، بأعدام صدام تحقق القصاص العادل بأنهاء فترة حكم الدكتاتورية البعثية السوداء .
اذ اننا نردد دائما قول الله عز وجل ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب) فاليوم نحن نعيش هذه الاية الكريمة ونفهم ان اعدام هذا الظالم هو استحقاق وقصاص عادل بحكم الله عز وجل.
ونذكر من يتباكون على صدام وحكمه ان هذا الطاغية قتل آلاف الانفس البريئة بلا ذنب واباد قرى بأكملها من ابناء شعبنا العزيز ولو كان لهذا المجرم الف روح لاستحق الف عقوبة اعدام على ما اقترفت يداه من جرائم ، فمن قتل يقتل ولو بعد حين ، فهذا حزاءه في الدنيا وحزاءه في الاخرة عذابا اليم ، ولاتزال تبعات جرائم البعث مستمرة حتى الان ولو بثوبا اخر فداعش ومجرميها ماهي الا امتداد لفكر البعث المتطرف ، ولكن بفضل فتوى المرجعية المباركة والتفاف الشعب حولها تحققت الانتصارات وتحررت الارض وهزم البعث من جديد.
وهنا لابد ان ننوه ان المادة 132 من الدستور التي ضمنت حقوق الشهداء والسجناء السياسيين لازالت معطلة ولابد من تفعيلها انصافا لدماء الشهداء التي اريقت فداء للوطن والمقدسات
واننا اذ نستحضر هذه الذكرى لانغفل ايضا يوم خروج قوات الاحتلال التي جثمت على صدور العراقيين قرابة التسع سنوات بقرار عراقي شجاع تحقق بفضل صمود الشعب العراقي الذي رفض الوجود الاجنبي على اراضيه ومقاومة باسلة تصدت لأنتهاكاته ومفاوض سياسي برع بأدارة الامور
مبروك ،، لكل الشرفاء ذكرى اعدام الطاغية
مبروك ،، اعدامه لأصحاب المقابر الجماعية
مبروك ،، اعدامه لأمهات الشهداء
ونقولها من جديد لامكان للبعثيين ولمحبين صدام في عراقنا الجديد
النائب
فالح حسن الخزعلي
المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء