اعتبر النائب فالح حسن الخزعلي المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء” التفجيرات التي طالت المدنيين الابرياء في بغداد وغيرها هي ردت فعل طبيعية للتخفيف عن الضغط الذي تتعرض له زمر داعش التكفيرية في الموصل “مؤكدا” ان الارهاب يلفظ انفاسه الاخيرة بعد الهزائم التي مني بها في معارك تحرير الموصل والمدن الاخرى التي سبقتها
“داعيا” الاجهزة الامنية الى تحمل مسؤولياتها في حفظ امن المواطنيين وتكثيف الجهد الاستخباري للحد من التفجيرات التي تحصد ارواح الكثيرين
واضاف الخزعلي ” في ضل الانتصارات التي تحققت في الميدان يفكر الارهاب المتمثل بداعش واعوانه من الخلايا النائمة في المناطق الامنة بأشغال الرأي العام لتخفيف الضغط الذي تتعرض له داعش في الموصل “لافتا” الى ضرورة عدم تراخي القوات الامنية وعيشها نشوى الانتصارات بعيدا عن الواقع
ودعا الخزعلي ” القائد العام للقوات المسلحة الى اشراك الحشد الشعبي في الملف الامني للعاصمة بغداد بعد الخبرات التي اكتسبتها قوات الحشد من خلال المعارك التي خاضتها في عمليات التحرير المتتالية وتعاطيها مع الملفات الامنية بمهنية وحرفية عالية”مشداد” على اهمية حسم ملف قيادة عمليات بغداد
واضاف” ان ماحصل هي تفجيرات ارهابية بأمتياز وليست تفجيرات سياسية
وتابع الخزعلي ” يحب ان يبتعد ملف النازحين عن السياسيين والتعامل معه بمهنية لتفويت الفرصة على الارهابيين للوصول الى المدن واستغلال الضروف لتنفيذ مخططاتتم الاجرامية بحق المدنيين.