• img

كتائب سيد الشهداء تؤبن الشهيدان القائد ابو فضة الدراجي وهاشم الزيرجاوي في ذكرى اربعينيتهما

يناير 19, 2017
كتائب سيد الشهداء تؤبن الشهيدان القائد ابو فضة الدراجي وهاشم الزيرجاوي في ذكرى اربعينيتهما

بغداد/ كاظم الحجامي

أبنت المقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء ع الشهيدين القائد المجاهد ابو فضة الدراجي والشهيد هاشم الزيرجاوي في اربيعينيتهما اليوم الخميس (19/1/2017) في بغداد بمدينة الصدر بحضور نائب الامين العام السيد احمد الموسوي ومسؤول الملف التنفيذي السيد مهدي الموسوي ومدير مكتب الرصافة وكادر تنظيمات الرصافة والكرخ في بغداد وعوائل الشهداء وجمع من شيوخ العشائر ورجال الحوزة العلمية ومجموعة من الاعلاميين والناشطين المدنيين والاكاديميين ووجهاء مدينة الصدر ومختلف مكونات واطياف المجتمع العراق .

افتتح الحفل التابيني بقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء السعداء تلاها القاء كلمة الامانة العامة لكتائب سيد الشهداء ع القاها نيابة عن الحاج ابو الاء نائب الامين العام السيد احمد الموسوي والتي عبر فيها عن مدى حزنه والمه لفقده رفيق دربه الجهادي ابو فضة الدراجي وتعازي كتائب سيد الشهداء ع بفقيديها الابطال ، وذكر الموسوي قول الامام علي ع ” الجهاد باب فتحة الله لخاصة اولياءه وهذه الخاصية هي للمؤمنين وليس كل المؤمنين مجاهدين لكن كل المجاهدين مؤمنين وهذه الخاصية التي اختار الله تعالى فئة قليلة من الشباب في هذا الزمن المر هذا الزمان الذي يصفه النبي الكريم (ص) ” يدخل الاسلام غريب طوبى للغرباء الغرباء الذين واسوا رسول الله وال بيته عليهم السلام في وقت تكالبت الدنيا علينا والهجمة التي يمر بها التشيع والممتدة من سوريا ولبنان والبحرين واليمن والسعودية والعراق وكل العالم وباتفاق كل الذين خالفوا الخط العلوي الممتد منذ اكثر من الف واربعمائة عام هذا الخط الذي اسسه رسول الله وامير المؤمنين صلوات الله عليهم نرى الدنيا اليوم متكالبة عليه من الشرق والغرب.

واضاف الموسوي في هذه الازمة والمحنة نرى الفتية المؤمنون الصابرون في السواتر الامامية بعمر الورود تاركين ملذات الدنيا ورغباتها في وقت الذي الكثير نرى ممن ادعوا الولاية لامير المؤمنين من السياسين وغير السياسيين هم من سرقوا البلد وحطموه وهم الاساس والسبب الرئيسي بمن اتى بداعش وغير داعش لمحاربة نهج اهل البيت والان نراهم منعمين ومسرورين بما هم عليه لكن الدنيا قصير.

 

تعازينا الحارة لكل عائلة شهيد سقط على ارض الوطن فالشهادة اختيار فهناك من يبحث عن الشهادة ومن تبحث الشهادة عنه فالشهادة مراتب والشهداء موجودين معنا احياء ولكن لا نشعر بهم يؤدون رسالتهم في الدفاع عن محمد وال محمد “ص” فعلينا التعلم والاتعاض والتعلم من الشهداء فهم اصحاب عطاء كبير الذي لولاه لا تبقى ارض ولا عرض ولا ارض ولا كرامة .

شارك المقال