اعتبر النائب فالح حسن الخزعلي المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء ” مؤتمر جنيف الذي دعت اليه بعض القوى السياسية السنية مكمل لمؤتمر الدوحة سيئ الصيت وهو مشروع يهدف لتقسيم العراق .
“مضيفا” ان الحديث على مابعد تحرير الموصل يقرره ابناء الموصل انفسهم ولايقرره السياسيين المرتبطين بإجندات خارجية لاتريد الخير للعراق وشعبه
واضاف ” ان من يطالب بمصالح اهالي نينوى الذي يقدم الدماء ويحرر الارض ويعالج ملف النازحين .
وتابع الخزعلي ” ان مؤتمر جنيف الذي تبنته بعض القوى السياسية السنية هو جزء من المشروع التآمري الذي ابتدأ بالدوحة لطرح شخصيات مشبوهة للعمل السياسي تمثل الامتداد الحقيقي لفكر داعش الاجرامي .
ودعا الخزعلي ” السياسيين الذين يتحاكمون في الخارج الى توجيه البوصلة بأتجاه تحرير الارض وتهيئة الاجواء لعودة العوائل النازحة “مشيرا” الى ان الشعب هو الذي يقرر مصيره من خلال اختيار ممثليه في البرلمان والحكومة وليست المؤتمرات التي تعقد هنا وهناك .
“مؤكدا ” ان المخاوف التي يحملها بعض سياسيي السنة هي مخاوف غير مبررة ويجب ان يتقبلوا فكرة التعايش السلمي بين اطياف الشعب العراقي المختلفة ، والنزول الى الشارع لعيش معانات ابناء جلدتهم وترك المؤتمرات التي لم تجلب للعراق سوى القتل والدمار والتهجير .