يعزي النائب فالح حسن الخزعلي المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء ” الامام صاحب العصر (عجل الله فرجه) والمراجع العظام والامة الاسلامية والمستضعفين في كل بقاع العالم بذكرى استشهاد سماحة السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه السيد مصطفى الصدر والسيد مؤمل الصدر (رضوان الله تعالى عليهم اجمعين) قائلا” ان السيد الصدر كان فكره وعمله ودمه رساليا محفزا للوقوف بوجه الظالمين ، وامتازت مرجعيته بعدت قضايا مهمة ابرزها اقامة صلاة الجمعة ورفض الظلم والطغيان والوقوف بوجه الاحتلال والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع والدعوة الى الاصلاح والحق ، وهذا ما اكده من خلال خطاباته ودعوته التي وصلت حتى للغجر .
“مؤكدا ان السيد رضوان الله تعالى عليه” كان مرجعا رساليا في ضرف احتاج الشعب اليه
واضاف ” ان مرجعية السيد الصدر كان لها انصار بمستوى الطموح وهذا مااكدوه بعد استشهاده حيث قاموا هؤلاء الابطال بثورة 3/17 المباركة رافضين للظلم والجبروت ، هذه الثورة الكربلائية التي خلدها التأريخ ولن ينساها كل حرا شريف
واوضح الخزعلي ” ان السيد الشهيد رضوان الله تعالى عليه” اكد من خلال منهجه وسلوكة وبياناته على عدم التقليد الاعمى والطاعة العمياء ، بل طالب بالبحث والدراية وتحرير الانسان من العبودية الا لله وحده “مضيفا” ان الشهيد الصدر اكد على ان المرجعية لاتورث
وتابع الخزعلي ” ان الشهيد محمد صادق الصدر لم يكن مرجعا لقومية او طائفة دون غيرها بل كان مرجعا اسلاميا لكل المسلمين
فسلاما عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
