بغداد/ كاظم الحجامي…
أكد نائب الأمين العام السيد احمد الموسوي مساء اليوم في تصريح خص به / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/ إن: ” قواتنا كان لها المحور الرئيس باتجاه ناحية ( ثريا الكراح ) في عمليات محمد رسول الله ص الصفحة الثانية التي هي في المحور الجنوبي الغربي للحشد الشعبي.
ووجه مراسل الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء اسئلة الى نائب الأمين العام لكتائب سيد الشهداء السيد احمد الموسوي عن طبيعة المعارك الدائرة في المحور الجنوبي الغربي للحشد الشعبي فاجاب قائلا: ” بسم الله الرحمن الرحيم بفضل الله تعالى في هذه الايام المباركة انطلقت عمليات محمد رسول الله ص الصفحة الثانية التي هي في المحور الجنوبي الغربي للحشد الشعبي، وانطلقت هذه العمليات قبل اربعة ايام باتجاه البعاج والقيروان وتنتهي ان شاء الله تعالى الى الحدود السورية العراقية، وعندما نسمع كلمة البعاج والقيروان يبقى التركيز على هاتين المنطقتين ولكن ما قبل هاتين المنطقتين وما بينهما قرى كثيرة جدا ومناطق واسعة وكبيرة تمتد لاكثر من 75 كيلو متر وكل هذه المناطق والقرى يتواجد فيها مراكز قيادة لتنظيم داعش الارهابي”.
وانطلقت عمليات هذه الصفحة من اربعة محاور منها ثلاث محاور تعتبر بالشمال الغربي وثلاث محاور بالجنوب الغربي وكان لنا المحور الرئيسي كتائب سيد الشهداء ع باتجاه ناحية ( ثريا الكراح ) هذه المنطقة الكبيرة والتي حسب المعلومات هي كانت مركز قيادة الدواعش والتي هي معنية بالحضر والقرى المتاخمة للحضر وتديرها هذه الناحية ويتواجد فيها الوالي لهذه المناطق.
واضاف الموسوي: ” تقدمت كتائب سيد الشهداء ع وحررت الكثير من القرى منها مبهل والدحلة وتل الشيخ والكبر ووصولا الى ثريا الكراح وما يقارب اكثر من 40 كم حررت على يد ابطالنا الشجعان، ووصلنا الى هذه المنطقة الخطرة ودخلناها وقتلنا ما موجود فيها من ارهابيين ومنهم من هرب وحررت بالكامل”.
وانطلقت اليوم العمليات للوصول الى نقطة مهمة جدا هي الشارع العام والممتد من سنجار الى الحضر ومن الحضر الى شارع بغداد وهذا الشارع الستراتيجي المهم والذي يعتبر خط الدعم للارهابيين هو اليوم قطع بالكامل وحتى القطاعات التي كانت تذهب من القيارة الى تل عبطة والى محاور العمل تحول الى الشارع العام الشارع التبليط وهو بدوره يكون اسرع واقرب وافضل لاليات النقل فاصبح خط الدعم مؤمن بالكامل ابتداءً من تلول البعاج والحضر وثريا الكراح وصعودا الى الشمال الى سنجار وتلعفر.
وأكد نائب الأمين العام لكتائب سيد الشهداء : ” الحشد الشعبي حقق ما يقارب ال 70 % ولم يبقى الى القليل للوصول الى الحدود السورية لقطع الامداد بالكامل وتدفق الارهابيين من سورية وهذه هي الايام الاخيرة لنهاية هذا التنظيم الارهابي والمدعوم من دول الاستكبار العالمي والسعودية وقطر ” .
وعن سبب تأخر عمليات تحرير تلعفر قال الموسوي: ” تلعفر والكل يعلم تدخل فيها الجانب السياسي والجانب الكردي والجانب التركي والسعودية والضغط للاسف على الحكومة العراقية بعدم دخول الحشد الشعبي وهو الان مطوق تماما لهذا القضاء المهم جدا واليوم يتواجد فيه كبار القادة، لكن الحشد الشعبي هو منظومة منضوية تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة بالتالي لا تتحرك الا وفق اوامره وهو ولحد هذه اللحظة لم يعط الامر بالدخول الى تلعفر وهو باعتقادنا هو بسبب الضغوط السياسية والضغوط الخارجية لعدم دخول الحشد لهذا القضاء” .
