اكد النائب والمعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء، مساء الجمعة، إن تعرض قطعات كتائب سيد الشهداء داخل الاراضي السورية ليس الأول من نوعه.
وذكر الخزعلي في مؤتمر صحفي تابعه / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/: “بسم الله رب الشهداء والصديقين، في الوقت الذي نبارك فيه للشعب العراقي الانتصارات الكبيرة التي تحققت في الميدان على ايدي القوات الامنية والحشد الشعبي، ونحن على ابواب اخر عتبة على مدينة الموصل لتزف البشرى للشعب العراقي على هذه الانتصارات“.
واضاف: “لدينا عمليات مستمرة وهي عملية التفاف من الأراضي السورية باتجاه الاراضي العراقي لمسك الحدود بما يقارب 120كم وايضا تطهير هذه المناطق الواقعة فيما بين العراق وسوريا، الا انه يوم ليلة البارحة في الساعة 1630 تعرضت قطعاتنا من كتائب سيد الشهداء في داخل الاراضي السوري الى استهداف من طيران التحالف الدولي وهو ليس الأول من نوعه“.
وقال المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء: “تهدف هذه عملية التفاف قطعاتنا ونحن على مقربة من الطريق الدولي في منطقة الشحمة باتجاه الاراضي العراقي على مقربة من 40 كم نمسك ونطبق على هذه الاراضي ونمنع تدفق المسلحين باتجاه الاراضي العراقية، تهدف العمليات لمساندة ودعم قواتنا من الحشد في الجانب الغربي من مدينة الموصل، ونحن على ابواب الدخول الى القيروان وتطهير البعاج“.
واعتبر الخزعلي: ” هذا الاعتداء الامريكي هو اعتداء آثم وخرقا للقوانين الدولية ودعما للمجاميع الارهابية، وتهدف الى تقويض الانتصارات الكبيرة التي تحققت في الميدان على ايدي الحشد والقوات الأمنية“.
وأكد الخزعلي: “سبق وان وجهت سؤالا برلمانيا الى السيد رئيس الوزراء استنادا للمادة (50) من الدستور والمادة (50) و (51) من النظام الداخلي وتم استلامه من ممثل الحكومة في البرلمان، هذا السؤال عن تواجد القوات الامريكية في العراق واعدادها وعن القواعد الامريكية والنشاطات لهذه القطعات المتواجدة في الاراضي العراقي، الا انه لم ترد اي اجابة من السيد رئيس الوزراء، ونعتقد انه الاعداد هي مثيرة للشك والريبة والقلق، وهي مدعاة للفتنة الى ما بعد تحرير مدينة الموصل“.
وعاهد الخزعلي: “عهدا لابناء شعبنا العراقي عهدا للمرجعية الدينية عهدا للشهداء الذين نعتقد ان ارواحهم مازالت ترفرف فوق رؤوسنا لتصنع النصر، سوف نكمل المسيرة بتحرير كل الاراضي المغتصبة التي وقعت تحت يد الارهاب وبطش الارهاب، وعهدا لابناء شعبنا العراقي باعادة كل النازحين الى المناطق التي اغتصبت من داعش“.