• img

الحاج ابو الاء يقدم شكره وتقديره للسيد السيستاني والحكومة ويهنئ العراقيين بالانتصار على "داعش" في الموصل

يوليو 10, 2017
الحاج ابو الاء يقدم شكره وتقديره للسيد السيستاني والحكومة ويهنئ العراقيين بالانتصار على "داعش" في الموصل

 بارك الأمين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي، مساء اليوم الأثنين الموافق 10/7/2017، للشعب العراقي الانتصار الذي حققته القوات الأمنية والحشد الشعبي بتحرير مدينة الموصل من دنس داعش الإرهابي.

وقال الولائي في تصريح متلفز تابعه / الموقع الرسمي لكتائب سيد الشهداء/: ” بسم الله الرحمن الرحيم.. اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين، لا جنة الا للشهداء ، ولا شفاء الا للجرحى ، لا عزة الا للمقاومين الشرفاء الذين سقوا الأرض بدمائهم”، ” أبارك للشعب العراقي هذا الأنتصار وأبارك لعوائل الشهداء وللجرحى والمعاقين ، هذا العز وهذا الأنتصار التأريخي ، كما أبارك للقوات الأمنية من مكافحة الأرهاب والجيش العراقي والشرطة الإتحادية بقائدها الفريق رائد جودت البطل، والذي خلال ثمانية أشهر لم “ينزل” يسترح سوى ستة أيام، كما أبارك للحشد الشعبي قيادة ومجاهدين هذا الأنتصار” “وهذا يتطلب منا المحافظة على هذا الأنتصار”.

وأضاف الأمين العام لكتائب سيد الشهداء: “اليوم عند الدولة العراقية وعند الشعب العراقي مقاتلين من حقنا ان نتغنى بهم وواجب الحفاظ على هذه التجربة، وأستثمارها سياسيا وإجتماعيا.

وقال الولائي: “عراق اليوم بعد تحرير الموصل غير ما قبل الموصل وسقوطها”.

وقدم الولائي: ” شكري وتقديري للأمام السيد السيستاني والحكومة العراقية التي استطاعت ان تنظم وتنسق الأمور، وكل الذين آزرونا بالدعاء ، والمتبرعين، نحن قاتلنا في سوريا ستة سنوات، ولكن الصورة في العراق مختلفة، حيث المتبرعين خلال ثلاث سنوات وكل جمعة يخوضون السواتر وتنطلق القوافل من الجنوب الى ان تصل الى آخر موضع من مواضع الحشد الشعبي”.

وأكد الولائي: ” أنا أقول .. لازالت المعركة طويلة وهناك خلايا نائمة ، معلوماتنا وبحسب ما أكدته  الأمم المتحدة تقول انه سنة 2017 يصل عدد عناصر داعش في العراق وسوريا الى (250000) مائتين وخمسون ألف عنصر إرهابي، ونحن معلوماتنا فقط في الموصل أكثر من (30000) ثلاثين ألف وربع هذا العدد هم أجانب تولوا عملية التنظيم”. ” و وكل المعارك ابتداءا من حزام بغداد وآمرلي وإلى جرف النصر الى الفلوجة والوثبة الأخيرة لهم كانت في الموصل، نحن في هذه المعركة لم نقتل أكثر من خمسة الاف ، وهرب منهم ما يقارب الخمسة الاف والباقي قد نزحوا مع العوائل النازحة، وذهبوا الى بغداد والى المحافظات الآمنة “.

وحذر الأمين العام: “أقول لازال الخطر قائم ولازالت المعركة طويلة”.

وشدد الولائي: ” وصيتي للأجهزة الأمنية وكما حدث العام الماضي بتاريخ 3/7/2016 عندما حررنا الفلوجة سرقوا منا الإنتصار بتفجير الكرادة وممكن الآن بعد هذا الإنتصار التاريخي ممكن ان يستغلون هذه الإحتفالات وحدوث تفجيرات مشابهة لما حدثت العام الماضي”. ” لذلك انا وصيتي الى الأجهزة الأمنية اليقضة والحذر والانتباه الشديد”.

 

وأثنى سماحة الأمين العام على دور الاعلام قائلا: ” شكري وتقديري لكل الإعلاميين المؤازرين للحشد الذين تصدوا للأقلام المأجورة والقنوات المأجورة ومن أراد ان يشوه سمعة الحشد الشعبي بالإعلام، وكانوا لهم بالمرصاد، والذين نقلوا بالصوت والصورة هذا الأنتصار وأرخوه ليكون طريقا نيرا للأجيال القادمة بإذنه تعالى”.  

شارك المقال