بسمه تعالى
شكراً لمن يعمل لأمن الزوار وخدمتهم وهم مصداق لما قاله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لمالك الأشتر عندما ولاه على مصر في عهده الشريف ((فالجنود بأذن الله حصون الرعيه و زين الولاة وعز الدين و سبل الأمن وليس تقوم الرعية الا بهم )).
ان ما نشاهده من مواقف عظيمة وكبيرة ومشرفة من القوات الأمنية (الدفاع والداخلية والأمن الوطني والمخابرات والحشد الشعبي وجهاز مكافحة الارهاب ) و خاصة الحشد الشعبي في حماية الزوار والسهر على أمنهم في الزيارة وفي محيط الزيارة في قواطع العمليات كافة يمثل مظهر من مظاهر الولاء والفداء لمحمد وال محمد وعلى خط الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وهم بحق جنود الله وحصن الرعيه فالسلام عليهم وعلى كل من يخدم زوار الحسين عليه السلام من الهيئات والمواكب الحسينية وكل القائمين على الخدمة في الدوائر الخدمية في المحافظات وخاصة في النجف الاشرف و كربلاء المقدسة .
فالح الخزعلي
٢٠٢٢/٩/١٣