• img

قطع المياه يهدد الكهرباء في العراق ومحطة الناصرية تلتحق بالمسيب وستتوقف خلال يومين

أبريل 07, 2014
قطع المياه يهدد الكهرباء في العراق ومحطة الناصرية تلتحق بالمسيب وستتوقف خلال يومين

بغداد/المصدر نيوز/..اكدت مديرية الموارد المائية في محافظة ذي قار، الاثنين، ان قطع نهر الفرات من قبل تنظيم داعش الارهابي في مدينة الفلوجة سيتسبب بوقف محطة الكهرباء الحرارية في الناصرية بالكامل في غضون اليومين المقبلين.

وقال مدير الموارد المائية في ذي قار إسماعيل قاسم في تصريح صحفي تابعته وكالة /المصدر نيوز/، ان المحطة الحرارية في الناصرية لا يمكنها العمل الا اذا كانت مناسيب نهر الفرات عند 2،80 متر كحد ادنى ، وخلاف ذلك فانها ستعاني من مشكلة حقيقية .

وبين ان قطع نهر الفرات من قبل تنظيم داعش الارهابي سبب انخفاضا في مناسيب النهر في عدد من مدن وسط البلاد ، مرجحا ان ينخفض منسوبه بشكل كبير في الناصرية في غضون يومين اثنين فقط .

ولفت الى ان انخفاض المنسوب الى 2،40 سيتسبب باطفاء وحدتين تشغيليتين في المحطة الحرارية ، ولكن اذا استمر القطع فستضطر المحطة الى الاطفاء الكامل.

وتابع ، حتى اذا اعيد فتح سدة الفلوجة الان ، فان المسافة من الفلوجة الى الناصرية تحتاج الى اسبوع كامل حتى وصول التعزيزات المائية ، ما يعني وجود ازمة حقيقية في مياه الشرب وتوقف كامل للمحطة الحرارية .

وكان الناطق باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس كشف ، اليوم، عن توقف محطة المسيب الحرارية ومحطة سدة الهندية الكهرومائية بعد غلق سدة الفلوجة من قبل عناصر داعش الارهابي مما ادى الى انخفاض مناسيب المياه في نهر الفرات.

وقال المدرس لوكالة/ المصدر نيوز/ ان” غلق سدة الفلوجة من قبل عناصر داعش تسبب بتوقف محطة سدة الهندية الكهرومائية بطاقتها الانتاجية ( 5 ميكاواط)، بالاضافة الى توقف وحدة واحدة من محطة المسيب الحرارية بطاقة انتاجية (200 ميكاواط) بعد انخفاض مناسيب المياه  بنهر الفرات، فضلا عن” الوحدتين المتوقفة بسبب اعمال التأهيل فيها”.

واشارا الى ان” الوزارة ستعمل على تخفيض الطاقة الانتاجية للمحطات الواقعة على ضفاف نهر الفرات”، مؤكدا على توقف اغلب المحطات اذا استمر الحال على ماهو علية”.

الى ذلك ذكر مواطنون في اتصال مع وكالة /المصدر نيوز/، ان “مياه الفرات اغرقت مناطق شاسعة في محافظة الانبار بسبب قيام تنظيم “داعش الارهابي” بغلق سدة الفلوجة ومنع تدفق المياه الى مناطق وسط وجنوب العراق، وان الفيضانات امتدت إلى مناطق شاسعة من منطقة صدر ابو غريب بعد ايام من إغلاق تنظيم داعش الإرهابي لسدة الفلوجة بهدف منع وصول المياه الى مناطق الوسط والجنوب”، مشيرين الى ان “اراض زراعية تضررت بسبب هذا الفعل وان خسائر المزارعين ومربي الثروة الحيوانية كبيرة جدا”.

 

وأضافوا ان “محاولات ايقاف الفيضان باءت بالفشل بسبب اصرار تنظيم داعش على قطع المياه عن الجنوب واغراق الارض لمنع تقدم الجيش العراقي الذي يحاصر افراد التنظيم في مدينة الفلوجة اخر اوكار التنظيم واشدها خطرا في المناطق الغربية”.

 

من جانبه قال الخبير الزراعي ماجد المحمد في تصريح لـ/المصدر نيوز/، ان “الأراضي الزراعية والبساتين التي دمرها الفيضان لا يمكن إصلاحها وستكون الخسائر كبيرة لاهالي الانبار والعراق وقد تتجاوز مليارات الدنانير”، مستنكرا في الوقت ذاته “العمل الخبيث الذي قامت به العصابات المسلحة وارتد عليها بسبب الغضب الكبير الذي أصاب اهل الانبار”، مبينا ان “الانبار الان اصبحت منطقة منكوبة

شارك المقال