غضّ مجلس الشورى السعودي في جلسته أمس، الطرف عن مناقشة 13 توصية على تقرير وزارة التربية والتعليم منها توصية تطالب بإضافة برامج للياقة البدنية والصحية للفتيات، ولم يحدد المجلس ما إذا كان سيتم استكمال مناقشة باقي التوصيات في الجلسة أو سيصار الى تأجيلها لاجتماع آخر.
وقال لصحيفة “الاقتصادية” الدكتور فهاد الحمد مساعد رئيس مجلس الشورى إن الجلسة الخاصة بمناقشة توصية برامج اللياقة البدنية في مدارس البنات ستعقد لاحقاً.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية فإن من أبرز التوصيات التي كانت مطروحة أمس للنقاش مطالبة الوزارة بدراسة إضافة برامج للياقة البدنية والصحية للبنات بما يتوافق مع طبيعتهن والتنسيق مع وزارة التعليم العالي لوضع برامج التأهيل المناسب للمعلمات، وتوصية أخرى بإجراء دراسة تقويمية لتجربة إسناد تدريس طلاب الصفوف الأولية البنين للمعلمات في التعليم الأهلي وتزويد المجلس بنتائج الدراسة وذلك خلال عام”.
وكانت وزارة التربية والتعليم السعودية قد أعلنت مطلع العام الدراسي الجاري عن خططها لإنشاء صالات رياضية بمدارس البنات في جميع مناطق المملكة وذلك ضمن خطة الوزارة بالاهتمام برياضة الفتيات وتطبيق أول مشروع رياضي في تاريخ مدارس البنات في السعودية، مؤكدة في الوقت نفسها عدم المساومة على الدين والمبادئ والأخلاق.
بموازاة ذلك، ناقش مسؤولون رسميون في مجال الرياضة في السعودية الإجراءات التي يمكن اتخاذها واعتمادها كشروط لدخول النساء إلى الملاعب وحضور المباريات، على أن تستند هذه الشروط إلى ضوابط الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد.
ومن بين هذه الشروط: حضور النساء في الملاعب يجب أن يكون مع العائلة وليس بشكل انفرادي، وضرورة أن تكون هناك أماكن مخصصة للعائلات، وعدم اختلاط النساء مع الرجال في الملعب وتجهيز مواقف سيارات منفصلة بمداخلها ومخارجها، بالإضافة إلى توفير خدمات للنساء على غرار دورات المياه وما إلى ذلك.
هذا ويأمل المسؤولون أن يتسنّى تنفيذ كل هذه المواصفات على أرض الواقع بهدف تشجيع العائلات على حضور مباريات بطولة كأس الخليج الـ 22، التي ستفتتح في الرياض يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
