اكد قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي ان المفاوضات بين طهران ومجموعة “5+1” يجب ان تستمر في اطار القضية النووية مشددا على ان الانشطة النووية الايرانية لن تتوقف او تتباطأ ابدا.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية خلال لقائه مدراء وخبراء منظمة الطاقة الذرية الايرانية اليوم الاربعاء” 9 ابريل /نيسان ” لمناسبة اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية الانجاز الاهم للتقدم النووي في البلاد هو تعزيز الثقة الوطنية بالنفس واعداد الارضية للتقدم في المجالات العلمية الاخرى”.
واشار :” الى المفاوضات الجارية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة دول “5+1” في فيينا وقال ان الموافقة على اجراء هذه المفاوضات جاءت لكسر الاجواء العدائية لجبهة الاستكبار ضد طهران.
وقال ان المفاوضات يجب ان تستمر ولكن على الجميع ان يعلم بانه مع مواصلة المفاوضات لن تتوقف انشطة الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال البحث والتنمية النووية ابدا ولا تجميد لاي من المنجزات النووية كما ان علاقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع طهران يجب ان تكون علاقات متعارف عليها وغير استثنائية” .
ولفت الى محاولات جبهة الاستكبار للحيلولة دون تقدم النظام الاسلامي منذ الاعوام الاولى لانتصار الثورة الاسلامية والايحاء بان ايران دولة متخلفة وضعيفة “. واضاف:” ان احدى خطط الجبهة العالمية المقابلة للثورة الاسلامية والتي بذلت جهودا كبيرا من اجلها هي التاثير على السياسات العامة وتحطيم ارادة الادارة السياسية في البلاد الا ان جبهة الاستكبار فشلت في هذه الخطة لغاية الان وستفشل مستقبلا ايضا بعون الله تعالى”.
واكد قائد الثورة الاسلامية بان احدى الخطط الاخرى لجبهة الاستكبار امام النظام الاسلامي هي خلق اجواء دولية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بذرائع واهية وقال ان القضية النووية انموذج للقضايا التي قاموا بذريعتها بخلق الاجواء ضد النظام الاسلامي وفبركة الاكاذيب حوله.
وتابع قائلا:”ان هدفهم هو الحفاظ على الاجواء الدولية ضد بلادنا بهذه الذريعة وبناء عليه فقد تمت الموافقة على الخطة الجديدة للحكومة للتفاوض بشان القضية النووية لكسر هذه الجواء العالمية وسلب المبادرة من الطرف الاخر وان تتبين الحقيقة للراي العام العالمي ايضا”.