عد رئيس مجلس أبناء العراق الشيخ محمد الهايس أن العمل الإجرامي الذي أقدمت عليه مجاميع داعش بقطع مياه الفرات عن الوسط والجنوب نزع آخر أوراق التوت لمن كان يملأ الفضائيات ووسائل الإعلام والمنصات خلال التظاهرات وغيرها بأن هناك ثوارا ومطالب مشروعة ومهضومة من قبل الدولة.
وقال الهايس في تصريح صحفي، إن “الهدف المباشر من قطع المياه هو ليس إغراق المناطق المحيطة بالفلوجة وغيرها من القرى مثلما يحاول البعض من أن يجمل هذا الفعل الإجرامي بل هو عملية مقصودة ومخطط لها كجزء من تكتيك حالي وإستراتيجية مستقبلية لهم لعزل المناطق الغربية عن مناطق الوسط والجنوب من خلال التحكم بالمياه بعد إعلان دولتهم التي يخططون لإعلانها بدعم إقليمي”.
وأضاف الهايس أن “النتائج الأولية والمباشرة لعملية القطع يمكن أن تؤدي بالفعل الى غرق بعض المناطق المحيطة ولكن المخطط الأكبر هو قطع الفرات عن المحافظات الوسطى والجنوبية في أخطر تحد لوجود الدولة العراقية”.
وتشن القوات المسلحة عمليات عسكرية واسعة النطاق لإنهاء وجود تنظيم القاعدة وما يعرف بداعش في منطقة الجزيرة والصحراء الغربية، في سياق حرب العراقيين ضد العصابات الإرهابية الجبانة.
