أعتبر المستشار الاعلي لقائد الثورة الاسلامية الايرانية غلام علي حداد عادل الاقتصاد المقاوم واسلوب الحياة الاسلامية بأنهما لايمكن فصلهما عن بعضهما أبدا وأعرب عن اعتقاده بأنهما يلازمان أحدهما الآخر ولايمكن الفصل بينهما أبدا.
و أفاد مصدر مطلع فی مدینة یزد وسط الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة أن حداد عادل أعلن ذلک فی کلمته التی القاها قبل صلاة الجمعة أمس لدی اشارته الی التسمیة التی أطلقها قائد الثورة الاسلامیة الامام الخامنئی مد ظله العالی علی العام الجاری بـ”عام الاقتصاد والثقافة بارادة راسخة وادارة جهادیة”. وقال عضو مجمع تشخیص مصلحة النظام ” لابأس من مراجعة الماضی حیث أن سماحته أکد فی هذا الشعار ضرورة الربط بین الاقتصاد والثقافة ما یظهر أهمیة هذین العاملین خاصة وان الشعب الایرانی یتعرض لحظر استکباری ظالم ما یزید الحاجة الی الامعان فی هذا الخصوص “. وأضاف قائلا ” ان هذا الموضوع یظهر بأن قضیة الاقتصاد تتبوأ مکانة خاصة وتعتبر من القضایا المصیریة والرئیسة للبلاد “. وأشار الی الهاجس الذی یساور قائد الثورة الاسلامیة بخصوص هذین العنصرین الرئیسین وقال ” ان سماحته یولی اهتماما بالغا للثقافة والاقتصاد ولن یفصل بینهما لأنه یعتبرهما یلازمان أحدهما الآخر وطالما لم یتم تحقیق اقتصاد مقاوم فإنه لایمکن بلوغ مرحلة الثقافة التی ینشدها القائد حفظه الله “. وأشار حداد عادل الی القلق الذی یساور قائد الثورة الاسلامیة بأن لاتطغی مفاوضات البرنامج النووی علی البعد الاقتصادی فیطمع الاجانب بفرض الضغوط علی الجانب الایرانی من خلال استغلاله الوضع الاقتصادی مؤکدا أن سماحته أوصی الفریق النووی الایرانی بمواصلة المفاوضات دون الاهتمام بالبعد الاقتصادی الذی یجب أن یتم حله بطرقه الخاصة.