أعلن شيخ عشائر البو فهد بالأنبار رافع عبد الكريم الفهداوي إن عموم عشائر الأنبار أصبحت الآن أكثر تصميمأ وجاهزية لمقاتلة العصابات الإرهابية وملاحقتها في كل مكان من أراضي المحافظة وخارجها.
وقال الفهداوي لـ (IMN) إن ” هذه العصابات الارهابية حفرت قبرها بأيديها،وفهمت صبر الحكومة ومبادرات الشيوخ خطأ على إنها تنطلق من نقطة ضعف، وتجرأت على التحكم بمياه الفرات لمجرد إن بعض عصاباتها سيطرة على سدة الفلوجة وكأنها نهاية العالم”. وأضاف إن “هذا الفعل أوضح للعالم أجمع وفي المقدمة منه الرأي العام الإقليمي والدولي أن هذه التنظيمات والجماعات لايمكن أن تتورع عن القيام بأي تصرف مهما كانت (دنائته وخسته) وهو ما تمثل بقطع المياه والتي نتج عنها فيضان في المنطقة الغربية وعطش في المنطقتين الوسطى والجنوبية وهو ما عبر بشكل دقيق عن طبيعة أخلاق هذه الجماعات التي لاتنتمي الى أي دين أو طائفة او عرق بل إنها لاتنتمي الى الإنسانية”، مؤكدا أن “فعل قطع المياه ينبغي ان يضع العالم امام مسؤولياته في كيفية مساعدة العراق في التصدي لهذه الجماعات الإرهابية”.
وأوضح أن “هنالك غليان شعبي عام لدى عموم عشائر المحافظة جراء هذا الفعل الذي أكد صحة طروحاتنا عندما أعلنا ومنذ وقت مبكر وقوفنا بوجههم كما أزال كل الحجج والذرائع التي كان يتذرع بها البعض ممن يرى أن هناك ثوار عشائر وأصحاب مطالب علمأ أن هذا نوع من خلط الأوراق”.